بعد الشّعور بالحباط للحظة ، غمرتني بعدها لامبالاه عميقة .. !
ظللت أمشي إلى أن وصلت لوجهتي في الدّقي (محي الدّين أبو العز - شارع يثرب) و هناك جلست جِلسة لم تطل إلى 10 دقائق ، و كان تدفق الأرقام الدولارية ينهال علي و أنا لا أستوعب ، و بالتالي لا أفكّر كثيرا إلا على السؤال التالي .. و انتهت المقابلة ، و تحرّكت شفتاي قليلا لأسفل مستعدة إلى الحزن و عادت إلي أفكاري التي كانت تملأوني بأني أخيرا شبكت في الأمر .. و لكن لم تمر لحظات ، و غمرني بلا مقدمات و لا نهايات شهور بلا مبالاة عجيبة ظللت أحاول فهمها .. !
تستمر قدماي بممارسة فعل المشي ، و تستمر أضواء المحلات و المطاعم و السيارات في مدابعة عيوني .. الغريب أنني كنت لا مبالية تجاه لامبالاتي ، و كنت اتساءل "كيف هذا الهدوء؟" و في نفس الوقت كنت كنت اعرف و اكرر "الخير قادم من الله" .. أتذكّر الآن كلمة "محمد" أخي عندما قال لي أن تكراري محاولتي في هذا الإتجاه بدون فائدة محددة هو إشارة بأن تتوقفي لأنه لا فائدة ترجى من هنا ، كم هو مضحك أن رفضي الداخلي لكلامه جاء بناء على منطق أنني لم أسأل حتى و لم أتلقّى أي جواب ، فكيف هي إشارة بينما لم أفعل أي شيء لأتلقى مثل تلك الإشارة ؟
-- لن أتحدّث عن اليوم أو بقيّةالأسبوع الآتي ، فقط سأقول أن "هبة طوجي" قد ابدعت في اذني حتى ان ادمنتها سريعا .. فقط سأقول أن التّانجو هو ثورة و حريّة و قلب امتزج بشهوة الجسد
ظللت أمشي إلى أن وصلت لوجهتي في الدّقي (محي الدّين أبو العز - شارع يثرب) و هناك جلست جِلسة لم تطل إلى 10 دقائق ، و كان تدفق الأرقام الدولارية ينهال علي و أنا لا أستوعب ، و بالتالي لا أفكّر كثيرا إلا على السؤال التالي .. و انتهت المقابلة ، و تحرّكت شفتاي قليلا لأسفل مستعدة إلى الحزن و عادت إلي أفكاري التي كانت تملأوني بأني أخيرا شبكت في الأمر .. و لكن لم تمر لحظات ، و غمرني بلا مقدمات و لا نهايات شهور بلا مبالاة عجيبة ظللت أحاول فهمها .. !
تستمر قدماي بممارسة فعل المشي ، و تستمر أضواء المحلات و المطاعم و السيارات في مدابعة عيوني .. الغريب أنني كنت لا مبالية تجاه لامبالاتي ، و كنت اتساءل "كيف هذا الهدوء؟" و في نفس الوقت كنت كنت اعرف و اكرر "الخير قادم من الله" .. أتذكّر الآن كلمة "محمد" أخي عندما قال لي أن تكراري محاولتي في هذا الإتجاه بدون فائدة محددة هو إشارة بأن تتوقفي لأنه لا فائدة ترجى من هنا ، كم هو مضحك أن رفضي الداخلي لكلامه جاء بناء على منطق أنني لم أسأل حتى و لم أتلقّى أي جواب ، فكيف هي إشارة بينما لم أفعل أي شيء لأتلقى مثل تلك الإشارة ؟
-- لن أتحدّث عن اليوم أو بقيّةالأسبوع الآتي ، فقط سأقول أن "هبة طوجي" قد ابدعت في اذني حتى ان ادمنتها سريعا .. فقط سأقول أن التّانجو هو ثورة و حريّة و قلب امتزج بشهوة الجسد
0 comments:
Post a Comment