BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

مصــــــر

مصــــــر
فلترفعوا عيونكم إليّ ، لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ ، يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! -أمل دنقل


كانت النبوءة :(الناس نيام، فإذا ما انتبهوا ماتوا!)؛ و قد كٌسرت البلورة فوجبت

ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !

___________________________________

آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم


Wednesday, July 28, 2010

رسائل -2- للنيل

تعلمت يوما أن أحارب ،
أن أرفض الذل .. أن أقاوم ..
فما بال الزمان بلا زمان ،
و أنا مازلت أحارب ..
الكل يتركني
يقاطعني
يقطعني
و أنا ما زلت أعشقهم
أقاوم جُلّ نكستهم ؟

فيا أيها النيل ..
قبلني ،
و عانقني ،
و لا تعدني إلى الأرض
تقتُلني


نور بدر ،
الساعة 3:00 صباحا
الأربعاء 28/7/2010

Thursday, July 15, 2010

موسيقى .. في أذن صغيري


احلم يا صغيري ..
بعينيك الدقيقتين ،
و ابتسم
كن جميلا .. ترى الوجود جميلا

يا أيها الطفل الذي
لم يعي طعم الجاهلية
قلبك المسك الذي ولد مُحِبَا ..
روحك الغابات المطيرة ..
و عينيك عيون الجنة

يا صغيري ..
قد كان خطأ أن وُلِدتَ في عقر الظلام
أن تفتّحت على الرماد
لكن صواب الأمر ،
أن جئت مقاوما ..
مستنشقا رحيق النار
من بين دُخَان السلام ..

احلم
كن الحلم
كن الطير في السحاب ..
كن رذاذ البحر
لتُمطِرَ قوس قزح
كن في الارض ..
رياح الشمال الرقيقة
تقبل وجه البشر
و كن التربة السمراء
تعشق أرض الوطن ..

احلم أيها الطفل الجميل
و دع نجوم السماء من عينيك تنهمر
ففي ساعة العسرة،
رجال لم يهبوا لحسرتهم ..
احلم و لو كنت على خط الدمار
و لو قامت الحرب و سُفِكَت دماء
احلم ،
و لو دكت الجبال دكا
فكانت هباء منبثا
احلم يا صغيري ..
و دعني للحلم احلم
فمازال في العمر بقية ،
لبعض أحلام خلت .. !

نور بدر
الخميس 1/4/2010 - 11 ليلا

Monday, July 12, 2010

فلاسفة في حسائي : الخلاص

يقول نيتشة : "نحن "الرجال" الجدد الذين لا اسم لنا و لا أحد يقدر على فهمنا" - "أن نخلّص الماضي و أن نحول كل "ذلك ما كان" إلى "ذلك ما أردت" .. فذلك فقط هو ما أسميه خلاصا"

أعتقد أننا أصبحنا تماما هؤلاء "الرجال" : لا اسم لنا ، و لا أحد يقدر على فهمنا .. و لا حتى نحن نقدر على فهم أنفسنا. صرنا شيئا جديدا حديثا ، و هذا جاء بعد تجارب مريرة .. حلوة .. عميقة .. جارحة .. خارجة عن/على القانون .. مرفوضة أو مقبولة. نحن فقط نكتشف انفسنا تدريجيا مثل الهبوط من فوق قمة الكليمنجارو ، و من يعرف هذا الجبل و قرأ عنه سيعرف ما أتحدث عنه أو يقترب على الأقل !
قد تكون تلك الفلسفات أو حتى الافكار البسيطة تفهمنا أكثر مما نفهمها. هي قوية بصورة قد تقتل في حالة الإستسلام. و لكن هنا سؤال مهم : هل نحن وسط تلك الدوامة ننفذ شيء من مقولة نيتشة الثانية ؟

أعتقد أنه لا. حيث أن سبب كل ما نحن عليه هو "ذلك ما كان" .. أما "ذلك ما أردت" فهو قد يكون في الطريق حيث ستكون بداية الحصار الحقيقي و ليس الخلاص !
حيث أن بداخل كل منا دكتاتور خاص به .. و عليه هزيمته ، و بداخل كل منا جشعه الخاص ، و عليه التخلص منه. و بداخل كل منا غرور و تعالي في النفس ... و هذه معارك كبرى ، و صدقوني، هي صعبة فعلا

* المقولتين من كتاب "هذا هو الإنسان - فصل هكذا تكلم زرادشت" - نيتشة .. حيث أن الكتاب يعد قراءة عامة في كتب و أفكار نيتشة.

Saturday, July 3, 2010

خالدنا و خالدهم

ـ"خالدنا" هو شهيد الطوارئ
ـ"خالدهم" هو شهيد البانجو؛ لكن العبقري الذي اصطكّ هذه العبارة سوف يدفع ثمنها يوماً ما، ولسوف يتمنى لو قُطعت يده قبل أن يكتبها إرضاء لفلان باشا.. هل أنت متأكد يا سيدي من أن طائرة الفرار المتّجهة إلى سويسرا سوف تُقلع في وقتها حقاً؟ - د. أحمد خالد توفيق