BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

مصــــــر

مصــــــر
فلترفعوا عيونكم إليّ ، لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ ، يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! -أمل دنقل


كانت النبوءة :(الناس نيام، فإذا ما انتبهوا ماتوا!)؛ و قد كٌسرت البلورة فوجبت

ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !

___________________________________

آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم


Wednesday, September 30, 2009

مرحبا بالشتي

http://www.facebook.com/home.php?#/video/video.php?v=1034420317288

سحر الشتي عم حس فيه ، عم إسمعه مع فيروز و درويش
... سحر الشتي ، ما عم تمطر شي .. بس عم حس بقصة حب عم تمطر من جفوني
و خدودي حمرا .. من الخجل ؟
عم قول حمرا بتحب الشتي

Monday, September 21, 2009

! عدة صور مني





أمشي في الشوارع المتمزقة في كل يوم
و تطأ أقدامي مواضع أقدام الناس فيها ،
و لا أشعر بما يشعرون به ...

أمشي في الشوارع المتمزقة كل يوم
و كلما إقتربت ..
شعرت بحاجة ماسة للبعد ..
قسوة هي تلك ،
حيث أني لا أريد الإبتعاد !

أتوقف لهنيهة ..
كأنها أزمان عدة ..
أخلع نظارتي ،
و أضع منظارا ملون ..
أمسكه بيدي ،
على عيني ..
فأرى الدنيا بجميع الألوان
فألقي بالمنظار بعيدا ،
ليكشف عن دموعي المستترة
أتساقط مثل الأطفال ..
أبكي ...
و أغطي وجهي بيدي الطينية ..



أمشي في الشوارع المتمزقة كل يوم
و أذكر حديثه لي ..
يتردد على جنبات الطريق
إكسري حواجز الصمت ،
إحتفظي برقصتنا الأخيرة ..
إحملي الأسرار في أجزاء روحك ،
بعيدا عن جسدك الفاني ..



في زاوية بين حجرين ..
أتوارى ..
مرة أخرى ....
لم تطأ قدماي تلك الشوارع المتمزقة منذ فترة
لكني كل يوم ..
أشعرها مدببة تحت قدمي
و أشعر بدفء دمائي ،
ينساب في رفق و هدوء منها ..
كأنه يأبى إخباري بشيء ،
يحاول أن يطهرني من شيء ...



مررت على الشوارع المتمزقة ..
و مرت بجانبي قبيلة إنسية
يضربون على الطبول ،
و ينفخون في المزامير الخشبية
ذاهبون إلى العروس ..
و فوق رأس تلك العجوز ..
بعض الشموع ..
تهتز أضواءها مع رقصاتها ،
على وجهها ..
أتو بأفراحهم ،
ثم تواروا في إحدى أزقة قريتي ..
لم يكن على الأرض أي من آثارهم !
فَعَلَت وجهي
مسحة لا شعورية ..
و كأن ما مر بي
مزحة كونية قاسية ،
تلاعبت بالأزمان من حولي



سكن جسد الليل ..
غير أن روحه عابثة هنا و هناك ..
و سمعت صرير قلم أعرفه
فنظرت لأعلى ،
لأرى ضوءا يتسلل من نافذتي ..
و الظل على الحائط يتأرجح
ظلي هرب مني ؟
أم كنت أنا الهاربة ؟
"علمت –هي-"
علمت بأني ..
جلت على طرقات الليل ..
حتى إختمرت أفكاري ،
و تجزأت إلى عدة صور مني ..
جسدي في الغرفة ،
و روحي –أجزاء- هائمة في الكون ..
ضلوا الطريق ،
في الشورع المتمزقة ..
لم يروا نجمة الشمال بعد
و لن أرشدهم لها ..
سأمهلهم حتى مماتي ،
فإن ظلوا بلا بصيرتهم
على ضلالتهم ،
فقد إستحقوا نفيهم ..
لأن ما بعد الموت ،
حياة ..
لا تحتمل الضلال ...

الجمعة
15/5/2009
6:00 مساءا
السبت
30/5/2009
9:00 ليلا




Friday, September 11, 2009

تيه أمة محمد


سورة المائدة من آية 20 -->26 ... سوف نقرأها هنا بطريقة مختلفة ، و سنحيا معها و نعيش بداخلنا كواقع نحن بالفعل فيه .. لن نقرأها على أنها لبني إسرائيل ، لا ، بل كأن سيدنا موسى يخاطبنا ، يخاطب أمه محمد التي هي مسؤولة عن الأقصى و عن الارض المقدسة

فلسطين .. يتحدث كل المسلمين الموحدين بالله .. فلنحاول سوية ....

بسم الله الرحمن الرحيم
" وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكًا وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَدًا مِّن الْعَالَمِينَ * يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِينَ * قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىَ يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُواْ مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ * قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُواْ عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ * قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلاَّ نَفْسِي وَأَخِي فَافْرُقْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ * قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ " صدق الله العظيم

هنا أقمت حوارا مع نفسي ، و كنت أراقب :
قرأتها جيدا ؟
-نعم قرأتها جيدا !

أفهمتها بالمعنى الجديد ؟
-نعم ، و ثارت في قلبي !

فقد أخبرني سيدنا موسى بأن أذكر نعمة ربي علي : إسلامي ،يقيني بالله ، يقيني بالرسول العظيم محمد عليه الصلاة و السلام ،كرم أمتي أمة محمد و أعطاها و كرمها بما لم يكرم به الأمم السابقة ،و عندما شعرت بتقصيري ، و عدت لربي ، شكرته و دعوته بأن يثبتني على الحق و يجعلني له ظهيرا .. و لما إطمأن قلبي بالإيمان ، أمرني نبي الله موسى بأن أدخل الأرض المقدسة -فلسطين- التي أصبحت من مسؤوليتي و التي كتب الله عليا بأن أحميها و أحررها ، و أن يكون قلبي حرا شجاعا ليس عبدا للمعاصي و لا للجهل و لا للدنيا و ألا أتوانى أبدا عن تلك
المهمة و أجبن فأنقلب خاسرة دنياي و آخرتي ..

و لكني سمعت حديثا ازعج موسى عليه السلام من قوم متراخين جبنت قلوبهم و ركنوا لأنفسهم المريضة و إلى المنافقين من القوم ، قالوا : إن بها قوما جبارين ، ليس لنا بهم قوة و لا قدرة ، فقد أذلونا دهورا و نحن لهم عاكفون ماداموا لم يصيبونا بأذى ! .. فلن ندخلها حتى يخرجوا هم منها -في وقت لاحق- ، فإن خرجوا منها -و هيهات طبعا- فإنا داخلون ..

فقام رجلين -ممن أستطيع أن أصفهما بالرجال- ممن أنعم الله عليهما بخوف الله و خشيت غضبه و إبتغاء مرضاته فقالا : إدخلوا عليهم الباب بقوة و بعزم ، فو الله لنكونن نحن الغالبين بإذن الله .. فإن توكلنا على الله حق التوكل -و ليس تواكل- فإنه مع المؤمنين .. فهل أنتم مؤمنين ؟
فقالوا لموسى و كأن في آذانهم وقر و لم يستمعوا لصاحبيهما : إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها ، فإنا أجبن و أضعف من أن نكون جنود الله .. و بكل تجرؤ على الله بقولهم فإذهب أنت و ربك فقاتلا .. إننا ها هنا قاعدون ..

فبعدما يأس منهم ، و من مجادلاتهم التي لا تنتهي ناجى ربه بضعف موقفه و أخيه ، و أنهم بلغوا رسالة الله و لم يتوانوا أبدا ، و لكن أمتنا قد ختم على قلوبهم و عميت بصيرتهم و غتخذوا طريق الذل و المهانة بدلا من العزة بالله و الدين ، فإحكم أنت بيننا و قد وكلت أمري إليك ..
فقضى الله جل جلاله أمرا ، و حكم أنها محرمة عليهم 40 سنة يتيهون في الإرض ، غافلون ، أذلاء ، مستحقرين من أهل الأرض و مستضعفين فيها حتى يعلموا بأن الله حق ، و أن أمر الله ليس فيه شقاق ..

و مرت 40 سنة علينا 40 سنة في تيهنا ، و مازلنا لم نستيقظ من غفلتنا ، مازلنا أذلاء على الكفار جبارين بيننا .. و لن يغفر الله لنا و لن يرحما حتى نغير انفسنا ، و نطيعه و نتبع نوره و تعاليمه التي أمرنا .. و لكني ارى الآن أن الرجلين المؤمنين قد أنجبا رجالا كثيرا ، شبابا رجالا و نساءا حملوا على عاتقهم أمتهم ، و همهم إصلاحها و تغييرها .. أرى في وسط العتمة و السكون ثورة دفينة تشتعل ببطء سريع الوتيرة .. هم رجال الله .. الأمة الجديدة التي تعمل للخروج من التيه ..



ومن لا يتمنى أن يكون منهم ، ممن يحملون الراية عاليا ، و يضعونها على الإقصى محررا ، و يكونوا ممن رضي الله عنهم و رضوا عنه .. و يستشهدون فيصرخون " فزنا و رب الكعبة"!


"فسأصرخ في يوم "فزت و رب الكعبة!




نور بدر10

/9/2009 20

رمضان / الخميس

Tuesday, September 1, 2009

إرتقاء ..

إنبذوني
إحذروني
أو صنفوني
فإني ماض في طريقي
فما ضيركم بي ؟

إنبذوني
أو إقذفوني
كونوا أشواك الدرب
فإن كتابي بيميني ،
و روحي عقل يهديني

ذنوبي أتطهر منها ..
فأرى تبرمكم مني !
أسلك درب السفهاء ،
فإذا ألسنتكم .. كالسياط على ظهري
أتوارى بين الحفر
أبحث ..عن خندق يحتويني
لأصرخ كمارد مستتر ،
أو كبركان خمد

أرى تقلبي في البلاد
فاعدو سريعا بداخل قلبي
لأمسك روحي قبل الردى
و أعدو سريعا بداخل روحي
لأنعش قلبي المنكسر
أعلو بوجهي إلى القبلتين
و ألقي سلاما على المرسلين
و أضرب وعدا
سألفظ درب الهائمين ،
لأسمو فوق جبال الهمم
أزكي نفسي
فأصل لربي قبل البشر

لذا ..
إنبذوني ..
كذبوني .. حاربوني
فلن تهزموني ،
لن تكسروني
و لن يسبقني لربي أحد !

نور بدر
الثلاثاء – الأربعاء
4-5 رمضان 1430
25-26 /8 / 2009

1:42 ليلا