BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

مصــــــر

مصــــــر
فلترفعوا عيونكم إليّ ، لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ ، يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! -أمل دنقل


كانت النبوءة :(الناس نيام، فإذا ما انتبهوا ماتوا!)؛ و قد كٌسرت البلورة فوجبت

ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !

___________________________________

آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم


Thursday, September 30, 2010

في الذكرى العاشرة لانتفاضة الأقصى


28 سبتمبر / أيلول
في عام 2000 إندلعت انتفاضة الأقصى "الإنتفاضة الفلسطينية الثانية" إثر تدنيس شارون ساحات المسجد الأقصى بزيارته له ... و كانت تلك هي الشرارة التي جعلت تراكمات السنين داخل الفلسطينيين تنهار في صورة إنتفاضة اشتعلت من الإقصى لتشعل كل فلسطين

و أنا هنا ، كنت على أمل باشتعال الثالثة على إثر حرب غزة الأخيرة ... لكن خاب ظن الجميع >> في هذا الزمن لا تتوقع شيئا حتى يأتيك !

Friday, September 24, 2010

ذكرى ! " ... المذبحة "

هنا .. و للأبد ،
ننادي ..
أللأبد ..؟
أنظل للأبد ؟

أنموت موتا ؟
أنظل موتا ؟
أنكون صمتا ؟
و نظل غصبا؟

هنا .. و للأبد
نترقب الصوت الكتوم
نعود بالصمت الصموت

أنموت موتا ؟
و نظل خوفا ؟
فنموت فجرا ؟

أنا الجبان ..
و للأبد التحية ،
هنا .. الفان
هنا إنسان
فللقبر عمق ..
و للكون ثأر ..

أنا هنا ،
أحدث فرقا
من الموت عمرا
و للموت حبا ..
و في الله
لله
بالله
نصرا !

أنا الجبان
أنا الشجاع
أنا المسؤول
و السائل ..
أنا المعروف
و المنبوذ
و المنفي في خبر

أنا التابوت
و الكفن
أنا الموت
و البارود

أشعلت ماء
و رقصت حوله
فــأخرج قلبي
بقايا .. دماء
فلملمت شملي
و أخفيت ينعي
عن أعين السماء
إني جريح ،
مصاب بعرضي !
فلا كنت انت
إلا بكائي
و صوت تكَسَّـر
عند الضريح

أنا الآن أعرف ،
كما كنت أعرف
بل الروح تعرف
بوحي الظنون ..
أني اليقين !



نور بدر ،
16/9/2010
مساء
"في ذكرى مذبحة صبرا و شاتيلا"

Tuesday, September 21, 2010

جيفارا يتحدث ،

إن من يعتقد أن نجم الثورة قد أفل فإما أن يكون خائنًا أو متساقطًا أو جبانًا, فالثورة قوية كالفولاذ, حمراء كالجمر, باقية كالسنديان عميقة كحبنا الوحشي للوطن.. .. إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة توجه إلى مظلوم في هذه الدنيا فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني. كل قطرة دم تسكب في أي بلد غير بلد المرء سوف تراكم خبرة لأولئك الذين نجوا, ليضاف فيما بعد إلى نضاله في بلده هو نفسه, وكل شعب يتحرر هو مرحلة جديدة في عملية واحده هي عملية إسقاط الإمبريالية.

إن الطريق مظلمٌ وحالك، فإذا لم نحترق أنت وأنا فمن سيُنير الطَّريق ؟!

تمسكي بخيط العنكبوت ولا تستسلمي عزيزتي - من رسالة إلى زوجته إلييدا

Monday, September 20, 2010

خسئت

تستحق الشنق لما تقول و تفعل ،
تستحق القتل ظلما و عدوانا ،
تستحق الجهل بعد العلم أعواما ،
تستحق أن تكون .. للعبيد إماما ...

خسئت ، فقد قلت ما لا تفعل !

Thursday, September 16, 2010

صبرا و شاتيلا : المذبحة


صبرا و شاتيلا : المذبحة
16 - 17 - 18 أيلول - سبتمبر 1982

تأليف و تقديم : صفاء حسين زيتون
قراءة : نور بدر

http://www.4shared.com/document/-CJkMsIO/_______16__18__1982.htm


بصوت بارد ، أعلن إيريل شارون وزير الدفاع الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية دخلت بيروت الغربية للقضاء على ألفين من المقاتلين الفلسطينيين ، ادعى أنهم بقوا في العاصمة بعد خروج قوات منظمة التحرير الفلسطينية. و بحماس أعلن أن هذه المهمة تركت لميليشيات الكتائب. ... . أكثر من أربعة آلاف ضحية .. لكل منهم قصة ، بعضها قصير جدا؛ ولد أثناء حصار بيروت و ذبح و هو يرضع قبل أن يبلغ سن التمييز بين الاصوات و الألوان. و بعضها طويل جدا؛ ولد في فلسطين في أواخر القرن الماضي ، أجبر على الهجرة مرارا ، دَفَن ابناء و أحفاد اسقِطُوا شهداء على طريق العودة إلى فلسطين ، حمل ذاكرته و حاول الخروج من المخيم أثناء المذبحة ، .. ذُبِحَ نهارا وتعرفت عليه كاميرات المصورين حيا و مذبوحا !


"مقدمة لصاحبة الكتيب"


***

إبتداء من اليوم و حتى بعد غد ، ندير من جديد أمام أعيننا شريط ذكرى أهوال مذبحة "صبرا و شاتيلا" و بالتصوير البطيء .. امشي هناك و دع أقدامك تغرس في التراب المسقي من دماء الأبرياء الشهداء ، دع عينيك تصرخ مثلهم ، دع يديك تعتصر صدرك لأجلهم ، ... فيا أم قبلي أولادك ، و يا أب ضم أولادك ، و يا جد اجمع أحفادك .. واستعدوا لليالي الرعب الحقيقية .. فلا تصالح حتى الثأر.

و لأننا آمنون الآن .. لأننا ننعم بالهدوء .. لأننا ننام و أعيننا تغفل بسهولة .. لأننا نجلس على الارائك نتكئ عليها مبتسمين و يلتف أولادنا و أحفادنا و أهلونا حولنا .... نسينا كل شيء عن أهوال الماضي و الحاضر و المستقبل القادم أيضا .. لأننا لم نسمع عظام طفل رضيع تتهشم في الجدار أو سقف المنازل .. و لم نستمع لأصوات استمتاع الجنود القذرين عندما يلتفون جميعا بالدور أو كتلة واحدة حول إحدى فتيات المخيم .. و لم نجرب أن نغوص في أعماق الأدرينالين المندفع في أدمغتهم بينما يطلقون الرشاش على أسرة صغيرة ... لم نعد نتذكر إلاّ أرقام ذكرى المذبحة و نترحم ، "اللهم ارحم شهداءنا جميعا" !!!

Sunday, September 5, 2010

ضــاد .. و فرسان ضــاد


ضــاد .. شبكة إعلام عربية على الإنترنت