BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

مصــــــر

مصــــــر
فلترفعوا عيونكم إليّ ، لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ ، يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! -أمل دنقل


كانت النبوءة :(الناس نيام، فإذا ما انتبهوا ماتوا!)؛ و قد كٌسرت البلورة فوجبت

ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !

___________________________________

آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم


Wednesday, February 23, 2011

لحظات في قطار السابعة و النصف

لماذا اتخيلك بجانبي بينما الزمان اثبت انه يمضي سريعا ؟

اتخيلك صامتا ، محدقا في السقف ، و القطار يراقب الطريق الطويل .. ظلام يحطمه ظلام الليل
لا شيء حولي رغم زحام الناس من حولي .. الرؤية مكشوفة رغم الستائر الحمراء .. و أنتَ اختفيت !

أين وشاحك الأحمر ؟
لماذا لا يطفؤون الأضواء حتى أراك؟


نور بدر
الأربعاء
23/2/2011
7:22 ليلا - قبل الإنطلاق

Saturday, February 5, 2011

اين ؟ .. لازلت لا أدري

في وسط زخم الثورة .. وسط صوتها الأعلى .. بكيت أمس و أبكي اليوم بدماء حارة حررت الدموع من محاجر عيني بينما هناك صوت يردد داخلي: كان نفسي ابقى معاكم .. كان نفسي أشارك في الثورة .. كان نفسي ابقى معاكم .. كان نفسي اشارك في الثورة

.. ابكي .. ابكي .. ابكي
و ظللت أبكي بلا سبب واضح .. ابكي .. ابكي .. ابكي
ابكي .. ابكي .. ابكي ..

أنا لا أستحق أنا اسميني معهم .. و لا أستحق أن أتكلم عنهم .. و قد لا أستحق أن أتكلم عن الثورة من الأساس بعد هذا .. حتى يوم المسيرة المليونية ، كان هناك من يقنعني بأني حتى لو لم أكن معهم هناك في الميدان فأنا معهم و مشاركة ، و لكني كنت أعلم أنه قد فات وقت الكلام .. ضيعت على نفسي فرصة المشاركة الفعلية ، لن ألوم عائلتي و لا أصدقائي الذين منعوني خوفا علي .. لن ألوم إلا نفسي التي استسلمت لما قالوه لي ، و لمنعهم .. و قد أحتقرت كل عناصر المعارضة من أحزاب و إخوان و برادعي و كل هؤلاء الغزاة الذين أرادوا - مهما أنكروا- أن يكونوا ضمن الثوار بعد أن كانوا رافضين جميعهم أن يكونوا في صفوفهم بلا أي انتماءات إلا لمصر

لكن ، عند نقطة معينة .. بدأ الخلاف الداخلي "داخلي أنا" .. نقطة بين خطاب الرئيس .. لقد كنت معهم قبله قلبا و قالبا ، و بعده كان التيه .. لم أعد أعلم من الصواب و أين الخطأ .. بمعنى آخر؛ لم أعد أعرف أين مصلحة مصر التي هي بالنسبة لي فوق الجميع
لكلا الطرفين بالنسبة لي منطق خاص به .. و أنا بين منطقين ، و أنا لن أختار سوى مصر

فلا أهتم بسمعتى أو أهوائي أو أي شيء .. سوى مــصر

يتبع ،