BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

مصــــــر

مصــــــر
فلترفعوا عيونكم إليّ ، لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ ، يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! -أمل دنقل


كانت النبوءة :(الناس نيام، فإذا ما انتبهوا ماتوا!)؛ و قد كٌسرت البلورة فوجبت

ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !

___________________________________

آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم


Saturday, May 22, 2010

ضد من ؟ *

ماذا يفيد إذا احترق الحلم ؟
إذا إحترق القلب ؟
ماذا يفيد إذا احترقت أنا ، ..؟
ماذا يفيد إذا احترق الرجال ؟
إذا احترق الجمال في رحم إمرأة ؟

ماذا تفيد علامات الطريق ،
إذا مضينا على الرصيف ؟

ماذا يفيد؟
لو مات سجاني على السرير ،
و مت أنا شهيدا
.. على المنصة شنقا
و سط هتاف الجماهير ؟


نور بدر
السبت 4:00 عصرا
22/5/2010

* ضد من ؟ - عنوان قصيدة لأمل دنقل **

Wednesday, May 19, 2010

في ذكرى المارد - فارس الكلمة

الذكرى 27 للمارد و فارس الكلمة "أمل دنقل" .. لن أقل غير كلماته الحية كالبارود


"من قال -لا- .. لم يمت"
و هو لم يمت أيدا .. و قد شهد له القلم ، أنه لم يقف بين لا و نعم



أيدوم النهر


أيدوم لنا بستان الزهر
و البيت الهادئ عند النهر
أم يسقط خاتمنا في الماء
و يضيع .. يضيع مع التيار
و تفرقنا الأيدي السوداء
و نسير على طرقات النار
لا نجرؤ تحت سياط القهر
أن نلقي نظرة خلف الظهر
و يغيب النهر


أيدوم لنا البيت المرح
نتخاصم فيه و نصطلح
دقات الساعة و المجهول
تتباعد عني حين أراك
و أقول لزهر الصيف .. أقول
لو ينمو الورد بلا أشواك
و يظل البدر طوال الدهر
لا يكبر عن منتصف الشهر


.. آه يا زهر
.. لو دمت لنا
أو دام النهر



أمل دنقل

Monday, May 17, 2010

لوني الأحمر



ولدت أيها الأحمر لتحرق ،
لترقص فوق الرماد المدنس ..

لتلون وردتي البرية التي لم أقطفها بعد ..
بل التي سأزرع نفسي بجانبها
الأمل الذي أعطيه لمن فقد شموعه ،
ليعود لي عندما أفقده !
هو قصيدتي اللا منتهية ..
فمازالت العنقاء تبعث من جديد من بقاياها ،

بعض الأغاني حزينة في الأفق ..
تنزف مع دماء السماء من الشمس ،
و اتت أناتها ممزقة للسحب

و مازال يولد ، لا ليموت ..
بل ليزداد حرارة !


نور بدر ،
بتاريخ ولادة اللون الأحمر -
و ساعة إنفجار الكون به

Tuesday, May 4, 2010

في عيد العمال .. ؟

سؤال قفز إلى "عقلي" كشيء بديهي جدا : لماذا؟
مع كل تلك اللافتات المزركشة من قبل نواب و مدراء شركات أو مصانع أو من الرئيس نفسه ، لماذا ؟

لماذا ماذا ؟

لماذا عيد ، و هم "يا حبة عيني" يستيقظون هذا إن ناموا لا ليذهبوا للعمل و الإنتاج ، بل للإضراب ليحصلوا على حقوقهم ؟
أليس بالأولى أن يكون عيدهم عيدنا جميعا ؟ عيد الرقابة الحقيقة بوضع العيون على العامل المصري الحقيقي و نرى كيف حياته من العيد للعيد ؟ أليس من حقهم أن يكونوا "مرتاحين" يقدموا للناس ما يريحهم ؟

لماذا ؟

لماذا في عيدهم ، لا نضح خطة جيدة للإنتاج الصناعي المصري الوطني و التي تجعل العامل يشعر بأنه يعمل من أجل غاية كبرى ، ألا و هي منزله الأكبر "الوطن"؟ أليس من جقهم أن يشعروا بفائدة ما من العمل ؟ أم أنهم يعملون من أجل المال فقط ؟

لماذا إذن ؟