ولدت أيها الأحمر لتحرق ،
لترقص فوق الرماد المدنس ..
لتلون وردتي البرية التي لم أقطفها بعد ..
بل التي سأزرع نفسي بجانبها
الأمل الذي أعطيه لمن فقد شموعه ،
ليعود لي عندما أفقده !
هو قصيدتي اللا منتهية ..
فمازالت العنقاء تبعث من جديد من بقاياها ،
بعض الأغاني حزينة في الأفق ..
تنزف مع دماء السماء من الشمس ،
و اتت أناتها ممزقة للسحب
و مازال يولد ، لا ليموت ..
بل ليزداد حرارة !
نور بدر ،
بتاريخ ولادة اللون الأحمر -
و ساعة إنفجار الكون به
ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Monday, May 17, 2010
لوني الأحمر
Posted by Nour Badr at 6:33 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment