لماذا أقنعت نفسي ...
بأني سوف أكون إختيارك
من بين جميع نساء الأرض ...
سوف أكون أنا إختيارك
برغم علمي بأني لم أكن يوما
محط إختيار العاشقين
أحببتك ... نعم
عشقتك ... نعم
و جدت فيك حقيقتي
و كياني الضائع مني ...
أحببتني ... نعم
عشقتني ... نعم
دق قلبك لكلماتي
ووجد فيها حلمه الأتي ...
و لكني ... لم أكن ضمن إختيارك
قد ظننت بأن إعترافي
سوف يغير الأقدار
سوف يعطيني بعض من أمل
و يرسم بالألوان طريقي
فكرت دهرا ...
صليت رجاء ...
إستخرت ربا ...
قد ظننت بأن قولا
سوف يبدأ العهد الجديد
بقصة من حب وليد
لكن أحلامي صارت عقيم
أفكار مشتتة ...
قد حسبتها يوما يقيني
لتثقل صدري بالهموم
لكن قلبي لا يشعر بالخوف ...
سيطرت عليه خيوط الأمان
سكينة عجيبة إغتالت شكوكي
حفرت لها قبرا من سكوني ...
لعله الأمل البعيد
يضيء عمق المحيط
بضوء براق صغير
كلؤلؤة بيضاء سكنت
ظلمات القاع
أمنياتي في سرب تطير
مع الطيور المهاجرة .. عبر الأثير
أراقبها من فوق تلك الصخرة الصماء
ألوح لها .. فتقترب مني
لتهب عاصفة هوجاء
فيفتت البرق الصخرة
و أسقط في أعماق الظلام
و أتهاوى ...
مع بقايا من حنين ... قديم
الخميس
22/1/2009
الساعة الرابعة عصرا
ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Sunday, March 22, 2009
لدي شيء .. من يقين
Posted by Nour Badr at 10:57 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment