في هذه الليلة المتعبة (لا فرق في التشكيل إذا كانت العين مكسورة و محنية ام مفتوحة مجبرة) قلت في نفسي و أعلنتها: يا ليتني كنت شيئا آخر غير هذا الإنسان المظلوم.
و لا فرق هنا أيضا إذا كان الوصف إنسان أم أنثى ، فالظّلم واحد و لو تخصص و انفرد بالشّخص.
أحيانا أقول: لا أريد أن أعرف كل شيء ، و الأكثر شيوعا : لا أريد أن أعرف أي شيء. و هذا نتيجة لهشاشتي النّفسية ، و ضعفي. و لأقوى الآن ، أسمعت نفسي أمل دنقل و جعلت عيناي تشاهده دقيقا منتصبا كما عود القصب بعروقه الصّلبة التي تحمل سر قوّته.
صوتك يا أمل ،،،
نور
25/5/2013
صباح السّبت
3 فجرا
ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Saturday, May 25, 2013
لماذا بعد منتصف الليل ؟
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment