معلّق أنا على مشانق الصّباح .. من قال لا ، فلم يمت و ظل روحا أبديّة الألم .. تصمت همهمة الرّيح ، خلف الشّبابيك .. تتراجع دقّات قلبي ، و أرحل في مدن لم أزرها .. ألقى التي واعدتني على ضفّة النّهر واقفة ، و على كتفيها يحط اليمام الغريب ..
في ذكرى رحيل أمل دنقل
ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Tuesday, May 21, 2013
و غاب صوت الكمان ..
Posted by Nour Badr at 1:48 PM
Labels: 21 مايو, أمل, أمل دنقل, أوراق الغرفة رقم 8, الكمان, حب, ذكرى, رحيل, شعر, عبلة الرّويني, مشانق الصّباح
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment