خطر لي اليوم و انا أقرأ "السنجة" لدكتور أحمد خالد توفيق ، أن أكتب خواطري و أفكاري التي تملأني مع أول كلمة أقرأها في صفحات تلك الرواية التي تهزّني تفاصيلها الصغيرة .. تفاصيل مثل كلمة ، جملة ، وجه على جدار يتكوّن أو حلم يتراءى على صفحة البحر ككابوس ..
كيف يمكن أن يكون مثل هذا المكان قابع على شاطيء البحر ؟ .. كيف يمكن أن يستمعوا إلى صوت هادر من بعيد ، يكسر كل ما يمكن ألا يُكسَر .. ياكل من الشاطيء ما لا يمكن استرجاعه
يقول سائق الميكروباص: قوم يا كلب .. انت فاكره حمّام سباحة ؟
لماذا لا ندع الكلب و حاله ليستمتع بتمرّغه في مياه الضّحلة أسفل الرذصيف ؟ الأجواء غائمة ن و هو يريد أن يبدأ يومه .. هل هذا كثير ؟ يبدو أن سائق الميكروباص كان يشعر بالملل ، فقرر أن يحادث هذا الكلب .. علّه يشاركه تلك اللحظات !
نور بدر
5/11/2012
الإثنين 3:30 مساء
في الشغل
ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Monday, November 5, 2012
خواطر محترقة (1) .. مع "السنجة" ..
Posted by Nour Badr at 3:25 PM
Labels: أحمد خالد توفيق, السنجة, الطبعة الثانية, خواطر, رواية, نور
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment