الخشب بطبيعته دافى
لكن غربة النسمة الجميلة
... أجبرتنى ع المكيف
ما بقيتش عارف امتى اشتّى
ولا امتى أصيّف..
أوضة النوم القديمة
كلها خشب ف خشب..
ورغم كده.. باردة جدا..!
ما عرفش ليه..؟
رميت دماغى ع المخدة م التعب..
نسى قلبى كل اللى له
وافتكر بس اللى عليه..
شوية.. وابتديت أسمع أصوات غريبة
وأنا من دبت النملة بقلق..
وف عقل بالى أقول مصيبة
لو كان هجوم من بلطجية
وانا لا عندى بندقية
ولا تحت بيتى خندق..
وابتدى الجهل اللى فيا..
يقنعنى انه الأوضة مسكونة بالعفاريت
والغريبة انى ابتديت أصدق..
لولا ستر ربنا..
شوية العلم البسيط اللى لسة عندى
فكرونى.. اصحى يا ابومخ طوبة..
ده من فرق درجات الحرارة والرطوبة..
ابتدى الخشب يطقطق..
رميت المكيّف.. على أمل النسمة ترجع
واحكى لها عن حزن الخشب
يمكن تصدق..
http://www.almasryalyoum.com/node/517633
ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Wednesday, November 23, 2011
حزن الخشب - على سلامة
Posted by Nour Badr at 10:16 AM
Labels: المصري اليوم, حزن الخشب, عفاريت, علي سلامة
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment