وردة حمراء
كانت تمسكها بِيَدَيها ..
تراقبها بعينيها ..
وردة حمراء
تنتهك حُرمَتُها ..
و بإصابعها ،
تتغلغل بين وريقات ملساء ناعمة ..
تبعدها .. تفرقها
ثم –بالعنف-
تنتف أوراق صغيرة
كانت تحميها ..
الوردة الحمراء تصرخ
و عيني معها تصرخ ..
تهتز وجعا
و قلبي ينزف جرحا ..
كانت تمسكها بِيَدَيها ..
تراقبها بعينيها ..
وردة حمراء
تنتهك حُرمَتُها ..
و بإصابعها ،
تتغلغل بين وريقات ملساء ناعمة ..
تبعدها .. تفرقها
ثم –بالعنف-
تنتف أوراق صغيرة
كانت تحميها ..
الوردة الحمراء تصرخ
و عيني معها تصرخ ..
تهتز وجعا
و قلبي ينزف جرحا ..
و مازالت تنتفها
و بكل العنف
و مازالت تصرخ !
حتى أبكاني .. عطرها
أرتعشت .. ثم إنفجرت
فطارت ألوانها الحمراء ،
حبا في الحياة ..
فزينت فستاني
و كأنها هربت .. منها / إليّ
فخرجت أتباها بقاهرة الموت
أقص حكايتها .. لبستاني
عدت .. و في الليل ،
علقت فستاني
ليقبل القمر بضوئه
أوراقها الحمراء ..
فتجمعت ،
و في رفق .. حملت نفسها
و استقرت
في كأس به ماء
لتنسى آلام الأمس ..
و تحلم بضوء النهار !
نور بدر
الأربعاء 22/4/2009 ---
الساعة 10:15 صباحا / الجامعة
تعديل :
الأحد 4/10/2009
الساعة 5:00 مساء
تعديل :
الأحد 4/10/2009
الساعة 5:00 مساء
{تلك القصيدة وجدتها مشابهه لقصيدة أمل دنقل "زهور" في ديوانه - أوراق من الغرفة 8 .. و هذا ما شجعني على نشرها ، شكرا لك}
2 comments:
أعجبتني
نقطة تحول
إنه قلبك
Post a Comment