BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

مصــــــر

مصــــــر
فلترفعوا عيونكم إليّ ، لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ ، يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! -أمل دنقل


كانت النبوءة :(الناس نيام، فإذا ما انتبهوا ماتوا!)؛ و قد كٌسرت البلورة فوجبت

ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !

___________________________________

آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم


Sunday, October 18, 2009

وردة حمراء


وردة حمراء
كانت تمسكها بِيَدَيها ..
تراقبها بعينيها ..
وردة حمراء
تنتهك حُرمَتُها ..
و بإصابعها ،
تتغلغل بين وريقات ملساء ناعمة ..
تبعدها .. تفرقها
ثم –بالعنف-
تنتف أوراق صغيرة
كانت تحميها ..

الوردة الحمراء تصرخ
و عيني معها تصرخ ..
تهتز وجعا
و قلبي ينزف جرحا ..


و مازالت تنتفها
و بكل العنف
و مازالت تصرخ !

حتى أبكاني .. عطرها


أرتعشت .. ثم إنفجرت
فطارت ألوانها الحمراء ،
حبا في الحياة ..
فزينت فستاني
و كأنها هربت .. منها / إليّ
فخرجت أتباها بقاهرة الموت
أقص حكايتها .. لبستاني

عدت .. و في الليل ،
علقت فستاني
ليقبل القمر بضوئه
أوراقها الحمراء ..
فتجمعت ،
و في رفق .. حملت نفسها
و استقرت
في كأس به ماء
لتنسى آلام الأمس ..
و تحلم بضوء النهار !

نور بدر
الأربعاء 22/4/2009 ---

الساعة 10:15 صباحا / الجامعة
تعديل :
الأحد 4/10/2009
الساعة 5:00 مساء
{تلك القصيدة وجدتها مشابهه لقصيدة أمل دنقل "زهور" في ديوانه - أوراق من الغرفة 8 .. و هذا ما شجعني على نشرها ، شكرا لك}

2 comments:

Anonymous said...

أعجبتني

نقطة تحول

Nour Badr said...

إنه قلبك