
هكذا شئتَ ، و شئتُ
هكذا شاء القدر ، و انحنينا
أتوقف عند عتبات قصائدك
و نثرك المنبث في قلبي
فأتأمل ،
و تبتعد عن شفتي القرآءة
و تكف ألسنة ،
و تهدر شطآن ..
***
حب صامت
في بلاد
خرساء ، صماء ، عمياء
" لله أكبر ، الله أكبر"
بلا إقامة !
" حي على الصلاة ، حي على الفلاح "
بلا عبادة !
و أنتَ مازلت تحب ،
و مازلت أنا أعشق ؟
***
و افترقنا على أعتاب أقصانا
لكن الأرض تتهاوى في الخنادق
و الزيتون يعلو في السماء ،
يريد أن يرفعنا بعيدا
و تتمزق أيدينا
"لن نفترق ..."
و أصواتنا تتصايح
"لن ننهزم ..."
و أرواحنا إمتزجت
" أحبكـَ/كِ للأبد ..."
***
و هكذا شئتُ ، و شئتَ
هكذا شاء القدر ، و انحنينا
حب صامت ، و إفتراق
.. شوق ، لا انهزام
أبدية سُطرت على الألواح
، و ثبتت
لا في رحلة الشمس
! لكن .. في نواميس الحياة
نور بدر
الجمعة 25 /9 / 2009
الساعة 7:39 مساءا
هكذا شاء القدر ، و انحنينا
أتوقف عند عتبات قصائدك
و نثرك المنبث في قلبي
فأتأمل ،
و تبتعد عن شفتي القرآءة
و تكف ألسنة ،
و تهدر شطآن ..
***
حب صامت
في بلاد
خرساء ، صماء ، عمياء
" لله أكبر ، الله أكبر"
بلا إقامة !
" حي على الصلاة ، حي على الفلاح "
بلا عبادة !
و أنتَ مازلت تحب ،
و مازلت أنا أعشق ؟
***
و افترقنا على أعتاب أقصانا
لكن الأرض تتهاوى في الخنادق
و الزيتون يعلو في السماء ،
يريد أن يرفعنا بعيدا
و تتمزق أيدينا
"لن نفترق ..."
و أصواتنا تتصايح
"لن ننهزم ..."
و أرواحنا إمتزجت
" أحبكـَ/كِ للأبد ..."
***
و هكذا شئتُ ، و شئتَ
هكذا شاء القدر ، و انحنينا
حب صامت ، و إفتراق
.. شوق ، لا انهزام
أبدية سُطرت على الألواح
، و ثبتت
لا في رحلة الشمس
! لكن .. في نواميس الحياة
نور بدر
الجمعة 25 /9 / 2009
الساعة 7:39 مساءا
2 comments:
و افترقنا على أعتاب أقصانا
****
بل قولي تجمعنا على أبواب أقصانا , وان كنا لا نعلن ذلك صراحة , فالمُحب كسماءٍ متقبلة
حيناً تراه يمطر دمعاً وحيناً دماً وحين يستكين وحيناً يهب كالريح السموم يأكل في طريقه الأخضر واليابس ...
قرأتُ نفسي هنا لا أدري لماذا!!
الطيبة نور
"هكذا شئتَ ، و شئتُ
هكذا شاء القدر ، و انحنينا"
هذا الدخول المفاجئ في الفقرات جعلني أتأمل كثيراً
كان اختيارك له اختياراً ينم عن حكمة تجعلك تدرك قيمة الاختيارات التي تقوم بها أنت وأنها بمقابل ما يختاره القدر تكون صفراً على اليسار لا يقدم ولا يؤخّر
تحاياي وذلك الزيزفون الجميل
كوني بخير دائماً
الذي يعرف الناس ولا يعرفه أحد!\\
"حيناً تراه يمطر دمعاً وحيناً دماً وحين يستكين وحيناً يهب كالريح السموم يأكل في طريقه الأخضر واليابس ..."
يالدقة التعبير !!؟
هو كذلك الحب .. الذي لم يكن يوما يفتقر إلى العمق ، بل كان بحرا لُّجِّي
و لم يكن الأقصى من يفرق ، بل إنهيار أسواره "المعنوية" ضمنيا بطريقة مخزية
أما عن القدر و قوته من فوق سبع سماوات ، لا أعتبره تسييرا لنا بقدر علمنا بقوته و موافتنا عليه .. فهو مظلة الحماية
و ما يشعرني بالسعادة هو : أنك قرأت نفسك هنا ، و هو معنى كبير جدا بالنسبة لي و للكلمات
أحمد ،
أسعدتني بمرورك الحقيقي هنا ، و ترك آثار طيبة على مدونتي التي هي مساحتي اللامحدودة
تحياتي اللوتسية إليك أخي
Post a Comment