في الذكرى السنوية الأولى للحرب على غزة (27/12/2008 - 18/1/2009) .. نتحد جميعا في حداد ثائر لتذكر ما كل جريمة حدثت في تلك الحرب البشعة ... نُذَكر ، و نَذكُر ... نخبر العالم أنه يجب ألا ينسى ، لأن التاريخ لن ينسى
و أنت ... هل مازلت تائه ؟ هل مازلت متخبط بين هنا و هناك ؟ لماذا تقف بعيدا في الزاوية ؟ ... إفعل شيئا فأنت مسؤول أمام الله و نفسك و العالم و الإنسانية .. أمام أخيك و أختك و أمك و أبيك اللذين هم محاصرون هناك في غزة ... إنشر الحقيقة ، تحدث عنها للناس و أخبرهم .. أكتب و عبر بطريقتك ... المهم أن تفعل أقصى ما لديك ، قدم ما بيدك ... إثبت أنك ثائر بحق ، و أنك للحق ظهيرا
فلسطين تناديك منذ عهد مضى ، و غزة الآن في حدادها تنتظرك .. إفعل شيئا و أثبت أنك لا تتفوه فقط بالكلمات

كنت قد كتبت قصيدتان لغزة ، واحدة ساعة الحصار و إنقطاع الكهرباء .. و أخرى ساعة الحرب عليها
غزة .. أيقظت فينا الجرح القديم
و دماؤه عادت للنزيف بداخلي..
أظلمت قلبي..
مع إظلام اّخر مصباح في شوارعك
شموعك قد أنارت في السماء طريقا
أرواحا صاعدة .. إلى ربها باكية ..
يارب العباد أغثنا ..
دعاء .. مازال يتردد كل يوم
في كل جامع ..في كل دار .. في كل حي
و في النفق المظلم
نقطة بيضاء
رغم طول المسيرة
و الأقدام الدامية
سوف تمر أعوام
سوداء مقفرة
و لكننا سوف نصل
لنجد النقطة و قد صارت حقيقة
نقطة بيضاء
رغم طول المسيرة
و الأقدام الدامية
سوف تمر أعوام
سوداء مقفرة
و لكننا سوف نصل
لنجد النقطة و قد صارت حقيقة
يا غزة
للعز رجال
و انت رمز لكل غز باقية
للعز رجال
و انت رمز لكل غز باقية
،،،،،،
هي كلمات بسيطة كانت ذات يوم ، و مازالت تحاول .. لن أفرق بين أجزاء القصيدتين لأن الأحداث مؤلمة ، و تجر بعضها بعضا ناحية طريق واحد > الهلاك ..... لكننا هنا مازلنا ، نشق طريق الأمل الغائر كالجرح في وجه الرسول .. نحاول بصرختنا أن نوقظ النائمين الهائمين ، نحاول إيقاظ الحقيقة و العدالة في التاريخ القادم من المستقبل المجهول
0 comments:
Post a Comment