أمسِكُ ريشة
و برشاقة ،
أرسم لوحة سريالية
حمراء .. حمراء
أودع فيها أحزاني
لأجد الأحزان في فزع
تهرب منها ...
لا أهتم ..
و أرقص ..
على أطراف أصابعي
رقصة بدوية ..
على موسيقا المزمار البدوية
و اللوحة تراقبني ..
في ترقّبٍ للإكتمال
و تدغدغها ريشتي
أدور حولها ..
أفتِنُهَا ..
فَتَفتِنُنِي ..
اللوحة تكتمل
و لم تكتمل رقصاتي بعد
اللوحة تبتسم
و لم تهرب الأحزان بعد
تنفضها في عنف ..
فأهشمها تحت قدميّ ..
و تستمر رقصاتي
حتى أني كدت أرى ..
الخطوط الحمراء .. تتلوى
تلتف و تنحني ..
لتضع لمستها الأخيرة .. بنفسها
فتبهرني ..
هدأت الموسيقا ..
و هدأ الرقص البدوي ..
لأرى شخصين
و في اللوحة ..
تبدأ ..
رقصة ..
جديدة ..
نور بدر
الخميس 23/4/2009
الساعة 3:00 عصرا
ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Tuesday, June 30, 2009
لوحة سريالية
Posted by Nour Badr at 7:13 PM
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
0 comments:
Post a Comment