كانت ،
فكان الحبر
فكان الحبر
و كانت ،
فكان زفيره يصعد للسماء بها
و يهبط نارا، على أحباله الصوتيه
و يتنهد ، لا ليطفئها ..
بل ليخفي مقاطع صوتها
ممزوجا بخيالها
فكان زفيره يصعد للسماء بها
و يهبط نارا، على أحباله الصوتيه
و يتنهد ، لا ليطفئها ..
بل ليخفي مقاطع صوتها
ممزوجا بخيالها
في العقل المريض
كان تمايلها ،
كحرير غامض اللون
يأبى أن يصف التفاصيل
لا وجه هناك و لا تضاريس
و ضحكتها حزينه كضباب
ينزل على حبات قمح ليفسدها !
كحرير غامض اللون
يأبى أن يصف التفاصيل
لا وجه هناك و لا تضاريس
و ضحكتها حزينه كضباب
ينزل على حبات قمح ليفسدها !
و يعلو رويدا مع الشمس
هنا ..
لا شمس هنا
هنا ..
لا شمس هنا
نور بدر
29 /10 /2013
29 /10 /2013
الثلاثاء
الثانية عصرا
الثانية عصرا
2 comments:
و ضحكتها حزينه كضباب
ينزل على حبات قمح ليفسدها !
و يعلو رويدا مع الشمس
هنا ..
لا شمس هنا
روعة يا نور ..هالنهاية حسيت انو ممكن تبدأ فيها الف قصيدة ..
حبيت نغمتها الحزينة كتير
dana
Post a Comment