لو أني أستطيع أن أزرع الليلك بجوارك، رغم أني لم اعرفه يوما، إلا أنك سوف تستأنسه رفيقا بالليل و قد تحن لي حينها و تخطو إلى أحلامي فتهدر قصصا و أمطارا قدسية أو تخطو و تنظر و تبتسم فيسقط الحلم في شباك الخوف من أن يكون واقعا .. و تسأل الزهرات: أين قِـبْـلَتِي و انا بين يديك و على بابك ؟
تنحني الزهرات شوقا، و أنثني أنا على نفسي تعبا من أسفار روحي المثخنة من زوايا جسدي. فلماذا يا رفيقي ؟ لماذا ؟
لماذا ارتحلت بكل ما تملك من متاع الروح و الجسد و الأوقات المحتملة ؟ لماذا لم تشركني بإلحاح المستعجل ؟ كنت قد أتيتني في الحلم و كأنك تهبط إلي و على أرضي من سماوات البحر الهائج لترتاح ، لم أفهم وقتها سر الحزن الرائق على وجهك الجميل كمرآة مصقولة من روحك الحائرة الساطعة كزهير. لم تتحرك شفتاك إلا من ابتسامة خجلى بينما كان اندفاعي إليك ينبثق من فرح و من خوف ، من اشتياق و من توجس ، أأضممك إلي و ألبي رغبة ملحة للنفس التي تشتهي و للروح التي تحن و للجسد الذي يرتعش ، أم أصافح كفك الغض كطفل لم تتمسسه قسوة الحياة بعد؟
و كان خيالي في الحلم يلعب بعقلي إذ فتحت لي ذراعيك في استقبال حنون كعيناك حين تعصف بهما الرقة ، فكان عناقي لك بأن لففتُ ذراعي حولك و أطلقت مساحة حتى لا يلامس دفئي دفأك و ابتسمت برعشة العاشق و المعشوق في آن واحد و كانت ابتسامتك تنظر إلى الارض و أنا أراك و لا أصدق ، و لم تتكلم و لا أعلم إن تكلمت أنا .. ولكن يطول الحلم بطول تأملي فيك ،
تنحني الزهرات شوقا، و أنثني أنا على نفسي تعبا من أسفار روحي المثخنة من زوايا جسدي. فلماذا يا رفيقي ؟ لماذا ؟
لماذا ارتحلت بكل ما تملك من متاع الروح و الجسد و الأوقات المحتملة ؟ لماذا لم تشركني بإلحاح المستعجل ؟ كنت قد أتيتني في الحلم و كأنك تهبط إلي و على أرضي من سماوات البحر الهائج لترتاح ، لم أفهم وقتها سر الحزن الرائق على وجهك الجميل كمرآة مصقولة من روحك الحائرة الساطعة كزهير. لم تتحرك شفتاك إلا من ابتسامة خجلى بينما كان اندفاعي إليك ينبثق من فرح و من خوف ، من اشتياق و من توجس ، أأضممك إلي و ألبي رغبة ملحة للنفس التي تشتهي و للروح التي تحن و للجسد الذي يرتعش ، أم أصافح كفك الغض كطفل لم تتمسسه قسوة الحياة بعد؟
و كان خيالي في الحلم يلعب بعقلي إذ فتحت لي ذراعيك في استقبال حنون كعيناك حين تعصف بهما الرقة ، فكان عناقي لك بأن لففتُ ذراعي حولك و أطلقت مساحة حتى لا يلامس دفئي دفأك و ابتسمت برعشة العاشق و المعشوق في آن واحد و كانت ابتسامتك تنظر إلى الارض و أنا أراك و لا أصدق ، و لم تتكلم و لا أعلم إن تكلمت أنا .. ولكن يطول الحلم بطول تأملي فيك ،
نور بدر
26/9/2013
الخميس - الساعة 4 عصرا
المكتب
0 comments:
Post a Comment