"لو رحتوا الرّيف ، هتشوفوا الستّات بترضّع عيالها في الشّارع و محدّش بيبص" .. مقولة مقتبسة و حقيقية ، في كل حتة : قدّا بيتها ، في السّوق - في القطار - ... لو انتوا فعلا صادفتوا الموقف ده (إلي أنا شفتوا كتير بحكم حياتي الي كلّها كانت في القرية الرّيفية) هتلاقوا الواحدة منهم بكل عفوية -غريزية- أول ما بتحس بابنها/بنتها جعان و لا بيعيّط بتقوم على طول مرضّعاه يا إما على المكشوف أو مغطّياه بالطرحة بتاعتها .. و رغم إن ده ممكن جدا يكون تصرّف غريب جدا على ناس كتير ، و مثير للإشمئزاز لناس تانية ، و مثير للتساؤل و التأمّل لناس تانية خالص -أنا كنت منهم و مازلت- إلا إنه عادي جدا و غريزي جدا و عفوي جدا للناس دي .. ♥
ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Friday, March 8, 2013
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
1 comments:
Post a Comment