نص العهدة العمرية:
"بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله، عمر، أمير المؤمنين، أهل إيلياء "أهل القدس" من الأمان.. أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم وصلبانهم وسقمها وبريئها وسائر ملتها.. أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينقص منها ولا من حيِّزها ولا من صليبهم ولا من شيء من أموالهم، ولا يُكرهون على دينهم، ولا يضارّ أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود.
وعلى أهل إيلياء أن يُع
طوا الجزية كما يُعطي أهل المدائن. وعليهم أن يُخرِجوا منها الروم واللصوص. فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا أمنهم. ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بِيَعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بِيَعهم وصلبهم حتى يبلغوا أمنهم. فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية. ومن شاء سار مع الروم. ومن شاء رجع إلى أهله، فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين، إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
شهد على ذلك: خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وعمرو بن العاص ومعاوية بن أبي سفيان."
___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Friday, August 17, 2012
العهدة العمريّة
Posted by Nour Badr at 4:35 PM 0 comments
Labels: أمير المؤمنين, العهدة العمرية, عمر بن الخطّاب, فتح القدس
Thursday, August 16, 2012
الرّحمــة
..إرحموا من كان في الزمن ولم يعد قادراً أن يكون فيه!
إميل سيوران

Posted by Nour Badr at 11:30 AM 0 comments
Labels: إميل سيوران
Tuesday, August 14, 2012
فراشــات
ƸӜƷ
ميثولوجيا (أساطير وعقائد) ورمزية الفراشات في الحضارات القديمة : - يؤمن شعب الناواتل فى المكسيك بأمريكا الشمالية ان
الفراشات هى ارواح الاطفال الموتى التى تعود الى مواطنها الاصلية قبل ان تختفى مجددا .. والسبب فى هذا الاعتقاد هو عادات الهجرة لدى الفراشات .. فقد اعتادت الظهور فى مطلع نوفمبر من كل عام وتحديدا فى الثانى من نوفمبر بالتزامن مع احتفال شعب الناواتل (المكسيكيين) بعيد الموتى .. حيث تظهر الفراشات بكثافة شديدة جدا فى غابات وسط المكسيك لدرجة ان اصوات رفرفة اجنحتها تكون مسموعة بوضوح تام ! .. وتستمر فى التواجد طوال موسم الشتاء قبل ان ترحل مع نهايته الى الشمال وتموت .. (وكأنها ارواح الاطفال تزور مواطنها وقت الاحتفال بها ثم ترحل ثانية الى عالمها الآخر) ..!
- اعتقدت شعوب الإزتك والمايا (الأمريكيين الأصليين) أن إله النار يمثل فراشة .. فالنار مثل الفراشة تمثل رمزا للتحول .. (كانت دورة حياة الفراشة وارتباطها بالقدرة المدهشة على التحول سببا رئيسا فى تقديسها .. وبالنسبة للنار فهى تمثل رمزا للروح وللتحول ايضا، وعلى سبيل المثال فالنار فى الحضارة المسيحية هى رمز لافعال "الروح القدس" فى الارض وقدرتها على تغيير وتحويل اى شىء .. اى انها رمزا للروح ورمزا للتحول معا) .. - فى اليونان القديمة كانت الفراشة رمزا للروح ..
وكان اليونايين القدماء يمثلون الروح بعصا فى المنتصف ذات جناحين على جانبيها، ومن هنا جاءت رمزية الفراشة لتعبر عن الروح،،
كما ان الفراشة فى اليونان القديمة ايضا كانت رمزا للقدرة المذهلة على التحول والتغير والتجدد والنضج والاكتمال الانثوى!، ومعظمنا يعرف اسطورة كيوبيد (إله الحب في الميثولوجيا الاغريقية) وقصة الحب العجيبة التى ربطت "سايكي" و"إيروس" بعد ان كان مفترضا لـ "سايكي" ان تكون العدو الأول والأشد خطرا لـ "إيروس"! .. وكلمة "سايكي" باليونانية اصلا تستخدم للاشارة الى "الروح" و "الفراشة" معا كما انها تعنى "المرأة فائقة الجمال" او "الأنثى المكتملة الجميلة" .. فسايكي هى الروح وهى الفراشة وهى الحب فى انقى صوره وهى الانوثة المكتملة والجمال المقدس وهى التى كانت سببا فى ان تتحول سهام كيوبيد القاتلة الى ترياق للحب والحياة!
والخلاصة العامة من الميثولوجيات والاساطير والعقائد القديمة هى ان الفراشة رمزا بالاساس للروح ، والقدرة اللامحدودة على التجدد والتغير والتحول والنضج والاكتمال والحب ..
ƸӜƷ
Tuesday, August 7, 2012
Friday, August 3, 2012
مرايا
يذكّرني بنفسي حين كنت أنأى بها بعيدا بدون ان اعي اني انجرف بها بعيدا حيث لا يمكن ان استردّها الا بشق الأنفس. حين كنت اقتضب ، و اصمت خوفا و طمعا؛ يتلقّفني الرجاء حينا و التفكير حينا .. اصمت و الصمت كان خطيئتي و غيابي. يذكرني بآمال انقطعت إلا عن بعض أمل يهزّها هزا.
يذكرني بقسوة الملح ، بقسوة الحب الذي تخلّى عنه القلب تاركه وحيدا في بحر لوجّي .. الملح تلال تلال؛ و الشمس تكسوها حمرة الشوق لماء البحر و البحر يهيج تاركا ملحه و يصّعّد ذرّة ذرّة.
يذكّرني بأحرف متبعثرة هنا و هناك بين وجهي مرآة آثمة من رؤيتنا عراة؛ تفجعنا تفاصيلنا التي لا نعيها، لا يغلّفنا الا ضباب الفجر الذي لاح من دون ان ندري. من دون ان تلفحنا منه سوى نسمات غير عابئات بأن تمرر بعض الرحمة الى جوفنا. فنضمحل ساعة و نغوص في اضمحلالنا بينما تستنجد منّا ارواحنا المتعلّقة بأجسادنا التي تهرم.
نور بدر
3/8/2012
11:00 ليلا
الجمعة
Posted by Nour Badr at 10:53 PM 0 comments
Wednesday, August 1, 2012
لحظة إنقطاع الكهرباء
يسألني: إلى أي حد ؟
فقلت له: حد التّعب !
فيصمت ،
و تصمت من حوله الأجراس
و يهدأ الشاطئ حيث رسى
و يرسو على مراسيه التّعب ..!
نور بدر
31/7/2012
11:10 مساء
أول حديث بعد غياب المرض
Posted by Nour Badr at 9:42 AM 0 comments