___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Tuesday, January 1, 2019
الخوف و الانتظار
Posted by Nour Badr at 7:09 PM 0 comments
Thursday, August 20, 2015
هو
تلك العيون التي تعطيك الإهتمام المغري بالمزيد، و لكَم أرجوها بألا تنظر إلى اولئك الذين يسترقون النظر و الكلمات، و يتمايلون في دلال مبتذل. و لكم أرجوها أن تخفف من حدتها قليلا، فالقب قد صار ضعيفا غير قابل للصدمات، و العين ذرفت ما يكفيها من الدّموع، و الرّوح صارت مستنزفة مستهلكة و على حافة الهاوية.
لماذا كان حتما علينا اللقاء، و لماذا اتقد الأمل فجأة ثم انتحر، و لماذا انهار جدار القلب بعدما انتصب ؟ كان من الاولى أن ينتحر الحب في المذبح حين بكى الطّفل بكاءه الأول خوفا، و حين كبر و حين ذاق قبلته الأولى و احترق، و حين حاول مرة أخرى و انكسر. و حين ظنّ انه تصالح مع القدر. كان من الاولى للحب أن يتركنا تائهين على الطّريق عنوة. فلا نحن نلقاه و لا هو يتبعنا.
20/8/2015
بعد رحلة الصّحرا البيضا
Posted by Nour Badr at 4:31 PM 0 comments
Friday, February 27, 2015
فاكر أيام زمان.. تماما: قبل ديسيمبر 2010
Posted by Nour Badr at 12:36 AM 0 comments
Friday, January 9, 2015
الإقصاء يفسد للود ألف قضية
هذا تماما ما يجول بخاطري حين أرى لمعة من الدكتاتورية تلوح في عين أحدهم فينتشي بقوة عجيبة تجتاحه تجعله يفند هذا و يصنف ذاك و أول من تنطلي عليه الخدعة "نفسه" ، حيث إنه أقنعها بأنها تعلم ما لا يعلمه الآخرون، و يرى أن ما يعرفه عين الصواب دائما فلا مجال للنقد هنالك. هذا الفرد "تناسى" تماما ما تعنيه كلمة الاحتمال و نسبية الصواب و الخطا و ألا أحد يمتلك الحقيقة وحده. تناسى أنه يقع في نفس الخطأ الذي وقع فيه غيره فثار عليه مطالبا إياه بأن يتحرر و يعطي مجالا لحرية الآخرين.
أتساءل، لماذا نلوم الآخرين على جهلهم و تطرّفهم بينما الجهل الحقيقي يبدأ حين يظن الإنسان نفسه عالما ببواطن الأمور أكثر من غيره ؟ و يظن أن الحقيقة بين يديه وحده ؟. يقول مولانا جلال الدين الرّومي : "و كأنما كانت الحقيقة مرآة في يد الله و حين سقطت هذه المرآة تهشّمت، فكان أن أخذ كل واحد قطعة من هذا الهشيم و نظر فيها قائلا: هذه هي الحقيقة و لا سواها!" .. هذه مقولة مصقولة كما صقلت مرآة الحقيقة . فلو أدرك الناس أن الاختلاف حقيقة واقعة منذ الأزل؛ اختلاف على أشياء عظم شأنها أو صغر، لارتاحوا و اراحوا. و لاتسع صدرهم لهذا الاختلاف و للآخرين و تفتح عقلهم لتقبله.
(أول ما نُشر لي خارج هذه المدونة)
8/1/2015
نشر في صحيفة التقرير الإلكترونية
9/1/2015
Saturday, January 3, 2015
لماذا ... ؟
.
.
.
2 بعد منتصف الليل
3/1/2015
السبت
Tuesday, December 23, 2014
سهم الله
كان في البدء أن قال سلاما عليكِ
سلاما على الدنيا التي لفظتني
و على الأرض التي ضمتني
سلاما على من لا سلام لهم
سلاما على روحينا معا
حين ثارتا و حين غضبتا
و حين هدأتا على حين غفلة
فـأحب الله صوته
و أطلقه سهما في السماء
حيث ثمة وجهه
و المنتهى
إلى عماد ،،،
(22 في شتاء 88)
نور بدر
22/12/2014
Monday, August 11, 2014
كما لم تعرفه من قبل ..
يمر علي اليوم -و هو ليس اليوم بالتحديد- و توجعني ذكرى درويش ، و تلهمني ،
و تكشف المستور من خبايا القلب و تنبش بأظافرها فتحك حكا في جدار القلب
بعد الشرايين. و اراه من خلالك ، يلبس النظارة كما تلبسها غير ان الشعيرات
البيضاء في حاجبيه تزيده بهاء. انت كما لم تعرفه من قبل. كيف امتزجت به
فأصبحت تنادي على النهر البعيد خشية ان يضيع. كيف كنت تهاب الحنين احيانا
فتضمه إلى صدرك و تحن عليه مشفقا على حاله منك. كنت تناجي الموت من بعيد و
تسخر منه أمام الشمس فلا انت ترحل و لا هو يبتعد، مسافة الحذر بينكما متروكة
للوقت. و أنا، كلما ذكر اسمى على مسمعي يدق القلب كما لو أصابته رصاصة. كيف
لاسم ان يترك صداه رعشة و توجسا كما كنت تكتبه. ان تفهم كل شيء بمجرد
المرور على الإسم و تفصصه على الورق أو حتى في الفراغات البينية للوهم. هو
-قد- يعرف ان لاسمه حرمة و ان النطق به يغير الآيات و أن المعنى لا يكتمل
الا بذكره. كماك أنت ، أنت أنت. فكيف كان الفارق بينكما ايام ، و كيف
كان لقاؤنا في الحلم وداع، و كيف كانت المرآة ثغرة للعبور ، و كيف كان
الرقص و سيلة للوصول ، و كان الوصول في حد ذاته لا ينتهي. لي هوس تجاه
نفسي، بتفسير الأحاديث و الأسماء و الأبيات و كأنها لي ، لست
واثقة من أنها لي، و لست أجرؤ على تأكيد ذلك و لا السؤال عنه حتى اني لا
أستطيع نفيه. ابحث للتأكد دون أن أقول شيئا و أترك كل شيء للإحتمال. هو
التمحور حول نفسي في الوقت الذي لا اثق فيه بنفسي. و هنا كانت نقطة
التلاقي. هل تذكر يوم سطرت درويش في بيته قائلا "للنيل
عادات وإني راحلُ" ؟كنت أنا ، و كنت ابكي. كيف لا و كنت اقسمت بداخلي انها
لي ، و أنك تسرقني في عبارة درويش و تسرق مسافتنا التي بين أرضين، و طنين
.. بين ما كان و ما سيكون. أكنت تقصدها بمدلول "و إلى لقاء
إذا استطعت" ؟ .. لم تكذب في اللقاء كما لم تكذب في الوداع. و علمت ان اسمي
يدل علي و لا أحد يدل علي سواي؛ و هنا تكمن المفارقة. فأنا لست أنا بدونك.
نور بدر
11/8/2014
الإثنين - الساعة 2:30 بعد منتصف الليل
في ذكرى محمود درويش