BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

مصــــــر

مصــــــر
فلترفعوا عيونكم إليّ ، لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ ، يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! -أمل دنقل


كانت النبوءة :(الناس نيام، فإذا ما انتبهوا ماتوا!)؛ و قد كٌسرت البلورة فوجبت

ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !

___________________________________

آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم


Friday, April 25, 2014

مقاتلون .. سيناء .. استبسال .. شهداء

بالصور.. شهداء سيناء «المنسيون»



تقفز كلمة سيناء إلى عناوين الجرائد وبرامج الإذاعة والتليفزيون وقت الاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر 1973، أو التغني برفع العلم عليها عام 1982، أو استعادة طابا كاملة عام 1989، لكنها تظل أغلب الأيام منسية إلى أن تستعيد نبض الإعلام، فتعود للظهور مرة أخرى.
القصة نفسها مع شهداء سيناء في مختلف الحروب، التي خاضتها مصر، والذين من بينهم أشخاص يركز الإعلام عليهم في كل مرة، ويغفل البحث عن «منسيين» ربما لا يعرف الكثيرون عنهم أي شيء.

«المصري اليوم» تعود إلى ذاكرة مجلة «الهلال»، عام 1976، حيث نشرت تقريرًا مصورًا بعنوان «في موكب الشهداء»، تتحدث خلاله عن «أبطال الأساطير» في معركة أكتوبر، ناشرة عنهم السطور التالية:


فاروق نجم.. أول شهيد:
كان «نجم» أول شهيد يسقط في ميدان القتال بعد نكسة 1967، بالتحديد في عمليات الاستنزاف، التي خاضتها مصر ضد العدو الإسرائيلي عام 1968.

طلال سعدالله.. الطيار الانتحاري
رفض الهبوط بمظلته بعد إصابة طيارته بنيران العدو، وقرر إنهاء مصير طائرته باقتحام موقع يضم بين أرجائه مجموعة من الصواريخ الإسرائيلية، في عملية انتحارية بالغة الجرأة والتضحية، كما وصفت، آنذاك.

اللواء الزمر.. بطل الاستبسال
يصفه زملاؤه بـ«رمز البسالة والصمود»، فكان يعمل بمبدأ «القتال حتى آخر طلقة»، واسمه بالكامل، أحمد عبود الزمر، كان أحد أبطال معركة رأس العش، عام 1967، وكان صاحب أول نفق مائي يصل بين الدفرسوار وسيناء، كما جاء على صفحات «الهلال».



إبراهيم عبدالتواب.. بطل كبريت:
في حرب أكتوبر تمركزت مجموعة من كتيبة الصاعقة المصرية في منطقة كبريت بالقرب من خط بارليف، مانعة تقدم العدو الإسرائيلي ناحية السويس، وتعرضت تلك الكتيبة لحصار دام 134 يومًا، لكنها صمدت بقيادة «عبدالتواب» وأبعدت العدو عن اختراق خطوط الجيش المصري، واستشهد خلال تلك الملحمة.

فتحي عبدالرازق.. صياد الدبابات
نجح مع عناصر كتيبته في تدمير العشرات من الدبابات الإسرائيلية في القطاع الأوسط من ميدان القتال، ودمر اللواء 190 الإسرائيلي المدرع، واستشهد هو وشقيقه الضابط بالدفاع الجوي.

زكريا كمال.. بطل الفرقة الأولى
كان قائدًا للتشكيل الجوي، الذي كان يضم شقيق الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، الطيار «عاطف»، الذي استشهد أيضًا في المعركة. كان من بين «عمالقة الضربة الجوية الأولى»، ونال الشهادة في 6 أكتوبر بعد تنفيذ مهامه المكلف بها في سماء سيناء.



حواش.. بطل سيناء
عبدالسلام حواش.. أحد قادة وحدات المظلات، التي عبرت خلف خطوط العدو في سيناء، وكان من بين المقاتلين في القنطرة شرق، ونال شهادته بعد معارك «انتحارية» تصدر مشهدها لصد تحرك القوات الإسرائيلية.

صبحي الشيخ.. تلميذ «سعدالله» الانتحاري
سار «الشيخ» على درب «سعدالله»، الذي وصف بـ«الطيار الانتحاري»، حيث دخل في معركة مع 4 طائرات فانتوم إسرائيلية، ونال الشهادة، لكنه استطاع قبلها تدمير طائرات العدو.

عمر عبدالعزيز.. نسر سيناء
من أبطال القنص الحر في المعارك الجوية.
والقنص الحر يعني دخول منطقة الهدف دون حماية، وتوصف بأخطر عمليات الهجوم بين طائرات وطائرات.




إسماعيل إمام.. صائد طائرات العدو
قاتل في صفوف القوات الجوية بداية من 6 أكتوبر إلى 17 من الشهر نفسه، عام 1973، وتمكن من إسقاط 6 طائرات فانتوم إسرائيلية، كما أسقط من قبل طائرة ميراج عام 1969.
تميز بقدرته على الإفلات من كمين طائرات العدو، ويظهر ذلك عندما حوصر وسط 3 طائرات إسرائيلية، فأفلت منهم بإسقاط واحدة، قبل العودة لقواعده.

غريب عبدالتواب.. بطل الصاعقة
نال شهادته في حرب أكتوبر، بعد قتال عنيف قاده بمفرده ضد 3 دبابات إسرائيلية، حيث استطاع تدمير واحدة منها.

مبارك عبدالمتجلي.. بطل السلة والصاعقة
أحد مشاهير لعبة كرة السلة، آنذاك، وكان أحد أبطال الصاعقة في المعركة، وواصل قتاله حتى النهاية عند جبل شهابي بسلاحه الأبيض إلى أن نال الشهادة.




«هزاع».. 48 ساعة قتال دون توقف
أحد أبطال حرب أكتوبر، واصل قتاله لمدة 48 ساعة متواصلة قبل نيله الشهادة، حيث واجه مع أفراد كتيبته لواءين للعدو، إلى أن تدخل الطيران الإسرائيلي لإنهاء ملحمته البطولية.

«شومان».. بطل 73 و76
شارك في حرب الاستنزاف إلى أن نال الشهادة في 1973، وكرمه زملاؤه بإطلاق اسمه على عملية إنقاذ الطائرة المخطوفة في الأقصر، تكريمًا لذكراه.

عبدالجواد.. بطل للنهاية
اشترك ضمن قواته في صد الهجمات المضادة لإسرائيل سواء كانت غارات جوية أو قاذفات دباباتها، حيث كثف العدو نيرانه مع توالي أيام الحرب، وظل يواجهها إلى أن نال الشهادة، متقدمًا صفوف كتيبته، التي كان يقودها.



«صقّال».. أصغر العمالقة
نال شهرته لتدميره أكبر عدد من المدرعات، التي لم تحص عددها «الهلال»، واستشهد خلال مواجهته لإحدى الدبابات أثناء ترجله بسلاحه.

«زرد».. بطل المشاة
أحد أبطال المشاة، الذين واصلوا القتال للنهاية، لدرجة أن النيران التي أصابت جسده جعلته يجري وهو يحمل أمعاءه بين يديه، بينما تواصل بندقيته اصطياد جنود العدو إلى أن نال الشهادة.

مجدي قلادة.. عامل الكباري
مجدي زاهر قلادة، أحد العمال المشاركين في صناعة الأجزاء الهندسية للكباري، التي عبرت عليها الجنود إلى قلب سيناء، ونال الشهادة بعد أن أمسكت النيران بجزء من أحد الكباري في المصنع، الذي كان يعمل فيه.
وكادت النيران تلتهم المصنع بكامل أجزائه إلا أنه عمل على إخماد الحريق وإنقاذ محتوياته من الدمار، ونال وسام العمل بإهداء من السادات قبل اندلاع الحرب بشهور.



مرتضى.. بطل الممرات
عمل على إبطال مفعول القنابل التي تلقيها طائرات العدو على ممرات مطاراتنا الحربية ونال شهادته، بعدما كان يعمل على إفساد مفعول 3 قنابل في وقت واحد، حيث أبطل 2، وانفجرت الثالثة التي كان يحملها بين يديه.

نبيه جرجس.. بطل حقول الألغام
ساهم في فتح ثغرات داخل خطوط العدو، بإزالة الألغام المتواجدة بمحيط خط بارليف، كما شارك في تجريف الساتر الترابي بطلمبات المياه، واستشهد أثناء إزالته لغمًا إسرائيليًا.

التميمي.. بطل رمي الألغام
تفوق سلاح المهندسين في حرب أكتوبر برمي الألغام أمام الدبابات الإسرائيلية، واستشهد أثناء تلك العملية، التي كانت تعتمد على إلقاء الألغام على مسافة 5 أمتار من مدرعات العدو، بينما يفتح الجنود النيران عليها أثناء تقدمها وسطها.




البحيري.. محطم نجدات العدو
استشهد أثناء تعرضه لقصف وقت زرعه الألغام أمام نجدات العدو المدرعة والميكانيكية.

السرساوي.. بطل صواريخ البحر
أحد أبطال القوات البحرية.. نال شهادته وقت مواجهته زوارق العدو البحرية، فكان يطفئ الحرائق التي تضرب لنشه، بينما يواصل قتاله، إلى أن احترقت يداه قبل أن يجود بحياته.

غنيم.. بطل الزوارق
واحد من قادة البحر الذين أطلق عليهم صحفيو الغرب «سادة البحرين الأحمر والأبيض»، قاتل بلنشه 90 دقيقة متواصلة، وتلقى 12 قنبلة من طائرات الفانتوم، واستمر يناور ببسالة إلى أن نال الشهادة.



عدلي مرسي.. بطل البحرية
أحد أبطال البحر الذين قاتلوا في معركة الصواريخ، ونجح في إسقاط 3 طائرات هليكوبتر إسرائيلية حاولت قصف لنشه، ونال شهادته في معركته مع لنشات للعدو.

شبل.. بطل اللنشات
طارد قاذفات العدو أثناء اقترابها من وحدات البحرية المصرية، وكان أحد أبطال معركة البحرية العالمية في 8 أكتوبر 1973.

سيد هنداوي.. بطل الدبابات
جندي من قرية شنطور، بني سويف، قاد دبابته في القطاع الأوسط بسيناء وهي محترقة، واقتحم بها وحدة إسرائيلية تضم قوات المشاة فانفجرت فيهم.


شنودة.. بطل الشط
أحد أبطال الصاعقة، أصيب بمدفع رشاش هو وقائده غريب، وحمل كل منهما سلاحه وواجها 3 دبابات إسرائيلية، إلى أن استشهدا وكل منهما قابض على بندقيته.

فاروق.. بطل جنيفة
في منطقة جنيفة، دارت معركة عنيفة أسفرت عن استشهاده، بعدما قاتل لمدة 96 ساعة متواصلة، وتمكن من أسر طاقم دبابة إسرائيلية بمفرده، إلى أن أنهت 4 طائرات للعدو حياته.

الكسار.. بطل الكمائن
اشتهر بتدبير الكمائن الناجحة للدبابات الإسرائيلية، وكان يفتح رشاشه على جنود العدو الهاربين من دباباتهم المحترقة، واستشهد بعدما دمر 4 أطقم دبابات بمفرده.



نشأت.. بطل الإشارة
أحد جنود الإشارة، الذين رفضوا إخلاء مواقعهم والانسحاب، وظل صامدًا في معارك القطاع الأوسط بسيناء، إلى أن نال الشهادة وقائده بمقر تمركزهما داخل ميدان القتال.

هاشم.. رمز لملحمة السويس
استشهد في معركة السويس وسبق له المشاركة في ميدان القتال وسط سيناء.


«الهلال» أنهت تقريرها بوصف أبناء الجيش بأنهم «تجاوزوا قدرات البشر المحدودة»، في وقت كان تركيزهم على عدو خارجي بهدف «تحرير الأرض»، بينما تبدّلت الحال مع مرور الزمن فأصبحت المواجهة في قلب سيناء بهدف «تحريرها من الإرهاب»، الذي يسقط بين حين وآخر شهداء ينضمون لسابقيهم، كما حدث في «مجزرتي رفح الأولى والثانية».

Friday, April 18, 2014

غرفة رقم 8

هذا السرير ظنني ..مثله.. فاقد الروح
فالتصقت بي أضلاعه
و الجماد يضم الجماد ليحميه من مواجهة الناس !
صرت أنا و السرير
جسدا و احدا .. في انتظار المصير !

أمل دنقل