___________________________________
آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم
Thursday, September 26, 2013
رقصة كونية
Posted by Nour Badr at 4:29 PM 0 comments
Labels: الله, تصوّف, رقصة كونية, شمس, شوق, صباح, نور, وحدانية
رفيق الليل
تنحني الزهرات شوقا، و أنثني أنا على نفسي تعبا من أسفار روحي المثخنة من زوايا جسدي. فلماذا يا رفيقي ؟ لماذا ؟
لماذا ارتحلت بكل ما تملك من متاع الروح و الجسد و الأوقات المحتملة ؟ لماذا لم تشركني بإلحاح المستعجل ؟ كنت قد أتيتني في الحلم و كأنك تهبط إلي و على أرضي من سماوات البحر الهائج لترتاح ، لم أفهم وقتها سر الحزن الرائق على وجهك الجميل كمرآة مصقولة من روحك الحائرة الساطعة كزهير. لم تتحرك شفتاك إلا من ابتسامة خجلى بينما كان اندفاعي إليك ينبثق من فرح و من خوف ، من اشتياق و من توجس ، أأضممك إلي و ألبي رغبة ملحة للنفس التي تشتهي و للروح التي تحن و للجسد الذي يرتعش ، أم أصافح كفك الغض كطفل لم تتمسسه قسوة الحياة بعد؟
و كان خيالي في الحلم يلعب بعقلي إذ فتحت لي ذراعيك في استقبال حنون كعيناك حين تعصف بهما الرقة ، فكان عناقي لك بأن لففتُ ذراعي حولك و أطلقت مساحة حتى لا يلامس دفئي دفأك و ابتسمت برعشة العاشق و المعشوق في آن واحد و كانت ابتسامتك تنظر إلى الارض و أنا أراك و لا أصدق ، و لم تتكلم و لا أعلم إن تكلمت أنا .. ولكن يطول الحلم بطول تأملي فيك ،
Posted by Nour Badr at 3:48 PM 0 comments
Labels: اشارة, اشتياق, اللا وداع, بلا و لا شي, حبيبي, حلم, ذوبان, رحيل, رفيق الليل, رفيقي, سفر, لقاء, ليلك
لو ... !
وأفردتُ قلبًا في هواكَ يُعذَّبُ
لكنَّ لي قلبًا تّمَلكَهُ الهَوى
لا العَيشُ يحلُو لَهُ ولا الموتُ يَقْرَبُ
كَعُصفُورةٍ في كفِّ طفلٍ يُهِينُها
تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ
فلا الطفل ذو عقلٍ يرِقُّ لِحالِها
ولا الطّيرُ مَطلُوقُ الجنَاحَينِ فيذهبُ
قيس بن الملوح
Posted by Nour Badr at 3:00 PM 1 comments
Monday, September 23, 2013
حفيف أجنحة جبرائيل - شيخ الإشراق السُهْرَوردي
لـمَّا انطلقتُ من حُجرة النساء، وتخلصتُ من بعض قيود ولفائف الأطفال. كان ذلك فى ليلةٍ، انجاب فيها الغَسَقُ الشُّهَبىُّ الشكل، مستطيراً عن قبة الفلك اللازوردى، وتبددتْ الظُلمةُ التى هى أخت العدم، على أطراف العالم السفلى.
وبعد أن أمسيتُ فى غاية القنوط من هجمات النوم، أخذتُ شمعاً فى يدى، متضجراً، وقصدت إلى رجال قصر أمى. وطوَّفتُ فى ذلك الليل ، حتى مطلع الفجر. وعندئذ، سنح لى هَوَسُ دخولِ دهليز أبى. وكان لذلك الدهليز، بابان: أحدهما إلى المدينة، والآخر إلى الصحراء والبساتين. قُمْتُ، فأغلقتُ الباب الذى يؤدى إلى المدينة إغلاقاً محكما، وبعد رتجه، قصدتُ إلى الفتق الذى يؤدى إلى الصحراء. وعندما رفعتُ الترس، نظرتُ، وإذ عشرةُ شيوخٍ، حسان السيماء، قد اصطفوا هناك صفاً صفاً.
وقد أعجبتنى هيئتهم وجلالتهم وهيبتهم وعظمتهم وسناهم، وظهرتْ فىَّ حيرةٌ عظيمة من جمالهم وروعتهم، حتى انقطعتْ عنى مُكْنةُ نطقى. وفى وَجَلٍ عظيمٍ، وفى غايةٍ من الارتجاف، قَدَّمْتُ رجلا وأخَّرتُ أخرى. وعندئذ قلت لنفسى: لنتشجعْ، ولنكنْ مستعدين لخدمتهم، وليكن ما يكون.
سرتُ رويداً إلى الأمام، للسلام على الشيخ الذى وقف فى طرف الصف، غير أنه بسبب غاية حسن خُلُقه، سبقنى بالسلام، وتبسَّم فى وجهى تبسُّماً لطيفاً، حتى تجلَّى شكلُ نواجذه أمام حدقتى. ورغم مكارم أخلاقه وشِيَمه بقيتْ مهابته تغلب على نفسى. فسألته: من أين أقبل هؤلاء السادة، إن جاز لى السؤال؟ فأجابنى الشيخُ الذى على طرف الصف، قائلاً: إننا جماعة متجردين، وقد وصلنا إليك من كجا آباد.
لم أفهم مقاله، فسألته: فى أى إقليم توجد تلك المدينة؟ فقال: فى إقليم لا تجد السبَّابة إليه متجهاً. وإذ ذاك علمت أنه شيخٌ مطَّلع. قلت: أخبرنى بفضلكم، ما الذى يشغلكم أكثر أوقاتكم؟ قال: إن حرفتنا الخياطة، وكل واحدٍ منا يحفظ كلام الرب عن سلطانه، وإننا لسائحون. سألته ولماذا يلازم الصمت هؤلاء الشيوخ، الذين يقفون على رأسك؟ فأجاب: لأن أمثالكم ليسوا أهلا لمحاورتهم، أنا لسانهم، وأما هم فلا يكلمون أشباهك. ..
قلتُ: أتسبحون الله عزَّ وجلَّ؟ قال: الاستغراق فى المشاهدة يشغلنا عن التسبيح، وإن كان هناك تسبيح، فإنه ليس بواسطة الألسن والجوارح، ولا بحركةٍ واهتزازٍ وما إليه . قلت: هل تعلمنى علم الخياطة؟ فتبسَّم وقال: للأسف، ليس لأشباهك ولنظرائك قِبَلٌ بهذا، فإن ذلك العلم غير ميسَّر لنوعك، وذلك أن خياطتنا لا تتعلق بعمليةٍ وقَصْدٍ وآلةٍ، لكنى سأعرفك من علم الخياطة، قَدْر ما يمكِّنك من تصليح خرقتك الخشنة المرقعة.
وقد علمنى ذلك القدر من العلم.. ثم قلت: علِّمنى الآن كلام الله. قال: إن المسافة عظيمة، وما دُمتَ فى هذه القرية، فلا يمكنك أن تتعلم كثيراً من كلام الله تعالى، ولكنى أعلِّمك قَدْر ما أنت ميسَّر له! وأحضر لوحاً وعلَّمنى حروف هجاء عجيبة، حتى إننى استطعت أن أفهم بواسطة الهجاء، معنى كل سورة من السور. ثم قال: الذى لا يفهم هذا الهجاء، لا يصل إلى معرفة سُوَر كلام الله، على ما ينبغى؛ وأما الذى اطَّلع على أحوال ذلك الهجاء، فقد يظهر فيه رسوخٌ ومتانة.
د. يوسف زيدان
مقالة منشورة في المصري اليوم:- فصوص النصوص الصوفية (3/7)حفيف أجنحة جبرائيل
الأربعاء 20 يناير 2010
كتاب دوامات التدين
Posted by Nour Badr at 10:47 AM 0 comments
Labels: السُهْرَوردي, الصوفية, الله, حفيف أجنحة جبرائيل, دوامات التدين, شهاب الدين, شيخ الإشراق, فصوص النصوص, يوسف زيدان
Friday, September 13, 2013
مقتطفات غوثية من غوثية الغوث عبد القادر الجيلاني
د. يوسف زيدان
مقال: فصوص النصوص الصوفية (١-٧) الغَوْثيةُ .. ووَصْفُ القُطْبِ
كتاب "دوامات التدين" - الفصل السابع
Posted by Nour Badr at 7:52 PM 0 comments
Labels: الخطاب الفهواني, الصوفية, الغوثية, دوامات التدين, سباعيات, عبد القادر الجيلاني, فصوص النصوص, يوسف زيدان
Wednesday, September 4, 2013
أنين الناي
Posted by Nour Badr at 1:06 PM 0 comments
Labels: أعطني الناي, أغاني, اشارة, اشتياق, الوجود, جبران, حب, فيروز