خطف قلبي ، و اهتمامي .. ولد ، فنان و العبث يعبث بانتماءاته بينما دماءه لم تبرد بعد ! .. و نسيوا انه انسان.
كتبت عنه على تويتر لأني معتزلة الفيسبوك بسبب التشاحن المبالغ فيه. المهم إني كتبت انشر عنه. عن #عيسى الولد الي مات من غير ما يكون ليه دخل بالي بيحصل غير إن أبوه هناك. أبوه الي استغله !!! .. كان الآتي:
(عيسى) شهيد طريق النصر الي عمره لم يتجاوز 18 سنة .. و لا إخوان و لا معتصم و لا كان رايح هناك بغرض الإعتصام و لا الخناق - 1
عيسى كان فنان بيحب الفحم و الريشة و الورق.. كان بيجتهد و يبيع لوحاته بفلوس قليلة فيصرف على نفسه عشان أبوه كان طرده معظم الوقت من البيت - 2
عيسى أبوه كان إخواني كبير معتصم في رابعة و ابنه كان رايح يدور عليه و يطمن عليه في عز الأحداث .. تقوم تجيله رصاصة غدر من الظهر تدخل قلبه - 3
عيسى كان منتمي لمنظمة شباب حزب الجبهة الديمقراطية و عضو مؤسس في رابطة فناني الثورة و اسمه "الفنان المبتسم" و أبوه دلوقتي بيقول إنه إخوان - 4
(ورا كل شهيد ، حكاية إنسانية ملهاش حدود ..)
----
و النهاردة نوارة نجم كتبت في التحرير مقال عنه ، و أنا هنشره هنا .. عشان خاطره:
سأترككم مع شهادة، محمود على، أحد المقربين من الشهيد عيسى، وكان الشهيد عيسى يعتبره أباه الحقيقى، حيث إن الخلافات كانت قد نشبت بين الشهيد ووالده بسبب معارضة الشهيد للجماعة:
«أول مكالمة كانت بينى وبينه كانت الساعة 2 ص وقالى أنا رايح أشوف أبويا عشان مابيردش على التليفون وقلتله لا ماتروحش، قلتله ارجع يا عيسى، الدنيا بهدلة عندك وأبوك أكيد مش سامع تليفونه قالى ماتخفش ما هى دى أبهات آخر زمان مبهدلنّا وراهم، قالى وأنا هابقى أكلمك اطمنك علىّ قلتله خلى بالك من نفسك وأنا هابقى أتابعك قفل السكة ثم عاود الاتصال بى من رقم آخر، قلى يا «ديد» أنا مش عارف أوصل لأبويا ومش عارف أعدى لأبويا قلتله ارجع يا عيسى أرجوك قالى أنا هاعمل ده هاروح خلاص يا «ديد» قلتله يلّا لما توصل ابقى كلمنى.. بس هو راح فى دنيا تانية ماينفعش يكلمنى منها بس أنا لسه مستنى، قالى أنا مروح قلتله ابقى كلمنى لما توصل بس هو روح لدنيا تانية بس أنا لسه مستنى إنه يكلمنى. وبعدها تليفونه اتقفل، بعد كده جالى تليفون 6 الصبح وحد بيكلمنى بيقولى إنت ليك حد كان فى رابعة إمبارح فقلتله آه لى كذا حد قالى طب فى حد، اللى معانا دلوقتى خد طلقة فى ظهره بس هو فى حالة خطيرة ومعهوش أى إثبات لشخصيته قلتله مواصفاته إيه، وطبعا أول حد جه فى دماغى عيسى لكنه قالى هو شاب فوق العشرين حمدت ربنا وقلت مش هو، قلتله على العموم هاشوف الناس، كلمت عيسى على تليفونه ماكنش بيرد وأنا لى أصدقاء من اللى كانوا معايا فى التنظيم كانوا هناك قلت يبقى حد منهم، المهم كلمنى تانى بعديها بشوية وقلى إنه هو توفى ابتديت أقلق أكتر وأنا الحاجة الوحيدة اللى متأكد منها إنى لى صاحب مات، وعرفت بعدها إنى عيسى هو اللى المقصود.
---
29/7/2013
الإثنين
الساعة 3 عصرا
رمضان