في لحظات معينة ، عند المرور بجانب من فقدناهم ... تحدث العجائب حيث إلتحام قوتين ، قوة في جسد و أخرى تحررت بقوة ، و القوتين لهما نفس المسمى !
نعم ، من لديه الجرأه للإعتراف .. من لديه بعض من نقاء مازال يشع تلك القوة سوف يشعر بها بلا حدود .. و هذا ما حدث خلال ذلك الإسبوع الماضي و لعدة أشخاص ، و كنت أنا منهم .. هي حقيقة أكثر من كونها عجيبة ، لأننا نحتاج لأن نصدقها أكثر من أن نراها ، و أنا صدقتها !
لأول مرة أشعر بتلاحم تلك القوتين في هالة غير مرئية حولي ، و بداخلي ... شعرت بحرية تلك القوى و قوتها الحقيقية عندما تحررت.
نعم ، لم أشعر بالحزن لأني شعرت بفرحتة و حريته التي تخطت حرية الرياح ، هو حولي ، حولنا جميعا .. كانه يقفز ، كأنه يطمئننا ، كانه يضحك ، كأنه يطير ، كأنه إنتشر في الهواء ، و حرك السحب لتمطر ، كأنه -أخيرا- حصل على قوته الحقيقية التي يستحق و أكثر .. و كلما أنتشر زادت قوته !
كان دافئا و أبيض .. كان سعيدا جداااا .. لم يفارقني لحظة .. لم أشعر أني فقدته أبدا .. لم أشعر إلا بوجوده الحقيقي حولي في -كل جزء من الوقت- أكثر من أي وقت مضى .. و هذا أروع شعور صادفته في حياتي ، أصدق و أوقع شعور بل حقيقة أحياها الآن.
هذا ما أحاول أن أخبرهم به ، هذا ما أحاول أن أقوله،
..
لا أعرف إن كان هذا رثاء ، و لكن لو كان واحدا لما كانت كل كلمة كتبتها هنا .. و لو كان وداعا لما كنت هنا ... قد تكون تلك هي الرسالة القادمة من العالم الآخر لنا من شخص قريب من الروح ، و كانت هي طريقه للتعبير عنها لتكون مستمرة أبدا حتى عبورنا إليه .. فلقد كان مختلف في كل شيء.
و كان هذا إحدى أشكال الإلتحام بين القوتين -روحيين- أنا و خالي الحبيب،
و لن أقول أرقد بسلام ،
بل كن مشغولا بما لا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشر.
نعم ، من لديه الجرأه للإعتراف .. من لديه بعض من نقاء مازال يشع تلك القوة سوف يشعر بها بلا حدود .. و هذا ما حدث خلال ذلك الإسبوع الماضي و لعدة أشخاص ، و كنت أنا منهم .. هي حقيقة أكثر من كونها عجيبة ، لأننا نحتاج لأن نصدقها أكثر من أن نراها ، و أنا صدقتها !
لأول مرة أشعر بتلاحم تلك القوتين في هالة غير مرئية حولي ، و بداخلي ... شعرت بحرية تلك القوى و قوتها الحقيقية عندما تحررت.
نعم ، لم أشعر بالحزن لأني شعرت بفرحتة و حريته التي تخطت حرية الرياح ، هو حولي ، حولنا جميعا .. كانه يقفز ، كأنه يطمئننا ، كانه يضحك ، كأنه يطير ، كأنه إنتشر في الهواء ، و حرك السحب لتمطر ، كأنه -أخيرا- حصل على قوته الحقيقية التي يستحق و أكثر .. و كلما أنتشر زادت قوته !
كان دافئا و أبيض .. كان سعيدا جداااا .. لم يفارقني لحظة .. لم أشعر أني فقدته أبدا .. لم أشعر إلا بوجوده الحقيقي حولي في -كل جزء من الوقت- أكثر من أي وقت مضى .. و هذا أروع شعور صادفته في حياتي ، أصدق و أوقع شعور بل حقيقة أحياها الآن.
هذا ما أحاول أن أخبرهم به ، هذا ما أحاول أن أقوله،
..
لا أعرف إن كان هذا رثاء ، و لكن لو كان واحدا لما كانت كل كلمة كتبتها هنا .. و لو كان وداعا لما كنت هنا ... قد تكون تلك هي الرسالة القادمة من العالم الآخر لنا من شخص قريب من الروح ، و كانت هي طريقه للتعبير عنها لتكون مستمرة أبدا حتى عبورنا إليه .. فلقد كان مختلف في كل شيء.
و كان هذا إحدى أشكال الإلتحام بين القوتين -روحيين- أنا و خالي الحبيب،
و لن أقول أرقد بسلام ،
بل كن مشغولا بما لا عين رأت ، و لا أذن سمعت ، و لا خطر على قلب بشر.
0 comments:
Post a Comment