BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS »

مصــــــر

مصــــــر
فلترفعوا عيونكم إليّ ، لربّما .. إذا التقت عيونكم بالموت في عينيّ ، يبتسم الفناء داخلي .. لأنّكم رفعتم رأسكم .. مرّه ! -أمل دنقل


كانت النبوءة :(الناس نيام، فإذا ما انتبهوا ماتوا!)؛ و قد كٌسرت البلورة فوجبت

ما أجمل كلمات البشر الإقصائية .. و كيف تظهر إغراءها الفاتن بطائفيتها .. و كيف تشع عنفا تعصبيا .. و ما يجعلها اجمل؛ هو أن باطنها لم ينجلِ بعد على ظاهرها .. فهيهات أن تعرف قوة الإغراء بأن تكون ممثّل الرب على الأرض .. بأن تنطق بكلمات مهيبة تشعرك بألوهيتك !

___________________________________

آه ، إن قوة الأرض و الدم مخيفة حقا. إنها لتستطيع أن تجذبنا إليها في كل حين كلما أردنا ارتفاعا ! - "سلطان الظلام" توفيق الحكيم


Friday, November 20, 2009

لأول مرة .. أراك حزينة


لأول مرة .. أراها حزينة

بالفعل ... يوم الثلاثاء ، عندما كنت استمع لقصيدة فاروق جويدة الجديدة "هذا عتاب الحب .. للأحباب" ردا على تساؤلات البعض على قصيدة "هذه بلاد لم تعد .. كبلادي" .. لأول مرة -حينها- رأيت مصر بوضوح شديد "حزينة ، صامتة" و بكيت إثر ذلك ، حيث كانت ،رؤيتي شديدة الوضوح .. و تلك الكلمات كانت النتيجة


لأول مرة أراها حزينة
لأول مرة .. تبدو حزينة

إختارت الصمت
فوق خريطة صماء
أمام أعينها رأت نهاية الشعراء
و سمعت .. بداية الشهداء

لماذا تبدين هادئة
مع إبتسامة سوداء ؟
لماذا أغلقت يديك
بينما تناديك السماء ؟
،أراك حزينة
:فأتساءل
أين رياحك الهوجاء ؟

لأول مرة .. تبدو حزينة
و نبضها يخبو ببطء
و صوت غناويها الجميلة

"لماذا ؟"
أجرت الدمع في عيني
"لماذا؟"
صوت أصداء مريرة

الثورة في كل مكان
و أنت "أمها"
فقط تغفو حينا ثم تثور كالبركان
أتعرفين كيف تبدو الأرض تحت الثرى ؟
أنت الغليان المتراكم تحت الثرى

لماذا ؟
أراك.. حزينة
يغلفك الصمت فوق الخريطة ؟
لماذا أسمع نبضك يخبو
و صوت أغانيك الجميلة ؟

،قد كنت اراك
تملأين الدنيا صخبا
،و الفلاحين على ضفاف نيلك
يرقصون طربا
و الأطفال في الحقول ينشدون
"حرية وطنية قومية"

فلماذا ؟
لأول مرة .. أراك حزينة
و تبكين
من غناويك الجميلة ؟
لماذا ؟
أرى إبتسامتك باهتة
إمتزجت بدموع مالحة ؟
،و تخفين عيونك
بين بيوت ساكنة ؟

لا لست سرابا
فلقد خٌلِقتِ مشرقا أبديا
لكل ثائر في خنادقك
و الشمس بشعرها الذهبي
تحنو على كل طفل في سنابلك
تباركه و تهمس في أذنيه
تلك مصر .. تحيا بلادك

أنت الثورة .. أنت النار و الماء
أنت الثورة .. أنت الأرض و السماء
أنت الثورة .. أنت أم البلاد

لا اريد أن أراك حزينة
بل زهرة حمراء متفتحة
كالأمل ينير في عقر الظلام
لا أريد أن أراك ساكنة
بل كصوت طلقات هادرة
تهدد أكثر مما تعد
"أريد أن أراك .. "مصر

نور بدر
الجمعة 20/11/09
مساءا
الساعة 3:50

Wednesday, November 4, 2009

د. مصطفى محمود

ذلك العبقري المصري ... صاحب البرنامج الشهير "العلم و الإيمان" .. الإثنين ، سهرة التاسعة مساءا ... تبدأ الموسيقى الهادئة مع صور من الطبيعة الرائعة ... ثم ... يظهر د.مصطفى يجلس وحيدا و يقول "السلام عليكم .. أهلا بكم!" ...

في تلك الفترة ، لم يخلوا بيت –أعتقد ذلك- -على الأقل البيت المصري- من متابعي هذا البرنامج الرائع .. أنا كنت من أشد المتابعين له في المنزل ، ... كان عشق خاص !

الآن أريد أن أجعلكم تتعمقون في داخل ذلك الرجل الذي ترك بصمته في العديد من المجالات الرائدة ..
لنبدأ ......

مصطفى محمود
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B7%D9%81%D9%89_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF


تكريمه ثقافياً

بتاريخ الاثنين 2/6/2008 كتب الشاعر فيصل أكرم مقالاً في (الثقافية) - الإصدار الأسبوعي لصحيفة (الجزيرة) بعنوان (ذاكرة اسمها لغز الحياة.. ذاكرة اسمها مصطفى محمود) وطالب الصحيفة بإصدار ملف (عدد خاص) عن مصطفى محمود - تكريماً له، وبالفعل.. في تاريخ الاثنين 7/7/2008 صدر العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية) وكان من الغلاف إلى الغلاف عن مصطفى محمود، ضم الملف كتابات لثلاثين مثقفاً عربياً من محبي مصطفى محمود، ومن أبرزهم: د. غازي القصيبي، د. زغلول النجار، د. إبراهيم عوض، د. سيّار الجميل.. وغيرهم من الأدباء والمفكرين والأكاديميين، بالإضافة إلى الشاعر فيصل أكرم الذي قام بإعداد الملف كاملاً وتقديمه بصورة استثنائية. كما ضم العدد الخاص، صوراً خاصة وكلمة بخط يد مصطفى محمود وأخرى بخط ابنته أمل.

رابط العدد الخاص من (الجزيرة الثقافية):

http://www.al-jazirah.com/culture/2008/07072008/speuss.htm


فيديو حلقات الدكتورمصطفى محمود

http://islamicmedia.wordpress.com/mostafamahmoud/